للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على فعال.

ويقال: ربحٌ وربحَ كما يقال مثْلٌ ومثَل.

والربحُ فيما يقال: طائر.

فأما قول الأعشى:

مثل ما مدت نصاحاتُ الربح

[فيقال: إنه أراد الخيوط، وفي الأروية، قال] ، والربحْ: الخيل والإبل تجلب للبيع.

قال ابن دريد: في قوله:

قروا أضيافهم ربحاُ بِبُح

إن الربحَ: الشحمُ.

ربج: التربجُ: التحيُّرُ.

قال الشاعر:

.........

(سرْ بنا

نبادر أبا ليلى) ولم اتربجِ

ويقال: إن الرباجَةَ الفدامةُ.

ربخ: الربوخ: المرأة التي يغشى عليها عند البضاع.

والربيخُ: العظيم من الرجال (الضخم) ، ومربخ: رمل بالبادية.

ويقال: مشى حتى تربخ، أي: استرخي.

ربد: الربدةُ: لون النعام، وهو أن يكون سوادهُ مختلطاً بكدرةٍ.

ويقال للرجل إذا غضب: قد تربد وجهه.

وشاة ربداءُ: وهي السوداء المنقطة بحمرةٍ وبياض.

وربدُ السيف: فرندهُ، وهي هذلية.

قال:

أبيض مهو في متنه ربدُ

والأربدُ: ضرب من الحيات خبيث.

وربدت الشاة، وذلك إذا أضرعت، فترى في ضرعها لمع سواد وبياض.

والمربدُ: موقف الإبل، واشتقاقه من ربد، (أي) : أقام.

قال ابن الأعرابي: ربدهُ، إذا حبسهُ.

والمربدُ: البيدرُ (أيضاً) .

والسماءُ متربدَة، (أي) : متغيمة.

ويقال: المربدُ: الخشبة أو العصا تعترض صدور الإبل فتمنعها من الخروج، كذا رويت عن أبي زيد.

وأراه غلطاً من الراوي (في الرواية) ، وإنما المربدُ: محبسُ النعم (والغنَم) ، والخشبة [هي] عصا المربدِ، ألا ترى الشاعر أضافها إلى المربد فقال:

عواصي إلا ما جعلت وراءها

عصا مربدٍ تغشى نحوراً وأذرعاً

ربذ: الربذُ: الخفيف القوائم في مشيه.

والربذةُ: الصوفة التي يهنأ بها البعير.

و (تسمى) خرقةُ الحائض (أيضاً) ربذَةً.

ويقال: إن فلاناً لذو

<<  <   >  >>