للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- على الأقباط النصارى إعادة فتح ملفات بابا الأقباط النصارى يوساب الثاني ورهبان وقساوسة الكنيسة عهده وقبله وإلى الآن الذين ظلموا كثيرًا .. قد يكون مات الكثير منهم ولكن الحقوق والمظالم لا تموت وستظل دعواتهم ولعناتهم تلاحقكم .. هم ومصائب وكهنة كنيستكم العنصرية وأفعالهم الإجرامية أحق وأولى باهتماماتكم وشحناتكم الهائجة الَّتِي شحنها بكم آبائكم للغدر بالمسلمين الذين أحسنوا عشرتكم وأحسنوا بكم الظن طيلة قرون طويلة مضت ..

- على الأقباط النصارى أن يبذلوا الجهد لإعادة استبدال تلك الصورة البشعة الَّتِي هم عليها الآن والَّتِي وصلوا إليها بأتباعهم لمناهج باطلة وأفكار رديئة لآباء وكهنة السوء الذين أبعدوهم عن جوهر المسيحية حتَّى أصبحوا أسوأ مثل لكل طوائف وملل المسيحية .. انتزعت كنيستهم المبتدعة المحبة من نفوسهم وقلوبهم ونسخت منهم صور مشوهة بغيضة وشخصيات غير سوية حاقدة حاسدة مولعة بالشماتة والتربص بمصائب الآخرين .. شخصيات فقدت سمات المودة والألفة والثقة الَّتِي اتصف به أجدادهم قبل عهد كنيسة الأمة القبطية .. شخصيات فقدت مسيحيتها ..

- على الأقباط النصارى أن يبذلوا الجهد ليعيدوا الثقة الَّتِي فقدها المسلمون في التعامل معهم .. عليهم أن يبدلوا أوضاعهم الَّتِي أصبحت محل شك وريبة وحيطة من أفعالهم ونواياهم الخبيثة وسموم أفكارهم الَّتِي رضعوها من كهنة كنيستهم المرتدين بخبثهم وأساليبهم المريبة عن تعاليم المسيح ..

-على الأقباط النصارى أن يقروا بفضل المسلمين عليهم الذين أحسنوا الظن بهم في تعاملاتهم مع اطبائهم وتجارهم وجيرتهم وصداقتهم .. لا يليق بالأقباط النصارى وهم يدعون المسيحية أن يقابلوا الإحسان وحسن الظن بالغدر والوقيعة وإشعال الفتن ..

- يجب على رجال الأعمال وحديثي النعم والغنى من الأقباط النصارى المحدثين ألَّا يغتروا بأموالهم وأحوالهم المادية الَّتِي تبدلت ١٨٠ درجة بفضل جمعهم للمال الردىء الملعون بأساليب لا يقرها شرع ولا قانون ولا دين ولا خلق .. لا يصح أن يتمادوا في احلامهم وأوهامهم متصورين أنهم بتمويلهم لكنيستهم من ارباح مصانع الخمور وعمليات غسيل الأموال والمتاجرة بسياحة قرى الفحش والدعارة والمعاملات الربوية يمكن لهم أن يشيدوا كنيسة عظيمة يرضى عنها الرب .. الله غني حميد عن أموالهم وكنيستهم .. ما بني على باطل فهو باطل.

-احتفظتم بأسماء الفراعنة وتسميتم بها واحتكرتم كل ميراث هؤلاء الأجداد الكفرة الملعونين وتغنيتم وافتخترتم بالولاء إليهم وفضلتم قبطيتكم على مسيحيتكم (لفظ الأقباط النصارى كان يطلق على قدماء المصريين) .. ليس لإيمانكم بمعتقداتهم فإنجيلكم يقر بكفرهم وشركهم ولعنة الله عليهم .. ولكن مكرا وخبثا اكتسبتوه من كهنة كنيستكم لتحتكروا أرض مصر وتجعلوا من أنفسكم الورثة الشرعيين لها وسكانها الأصليين .. تغنيتم بالفراعنة لتنتزعوا حقوق المصريين الذين

<<  <   >  >>