للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أسلموا لله رب العالمين وتسلبوهم مكانتهم وسيادتهم على أرضهم .. افعلوا ما شئتم تسموا بأسمائهم وانتسبوا إليهم .. لن يزيدكم الولاء لفراعينكم إلَّا لعنات .. هم وجماعة امتكم القبطية نذير شؤم لكم وعليكم .. لن تضروا الإسلام والمسلمين شيئا

- يجب على الكهنة والرهبان المشلوحين أن يخرجوا عن هذا الصمت المذموم ويعلنوا صراحة الأسباب الحقيقية وراء شلحهم وإبعادهم عن السلك الكهنوتي .. الساكت عن الحق شيطان أخرس .. يكفيهم فخرا إعلان توبتهم علانية حتَّى لو كان ماضيهم يدينهم بأفعال منكرة لا يقرها دين ولا قانون .. يجب عليهم إعلان الحقائق والأحداث الَّتِي شاركوا فيها أو حتَّى عاصروها ونالت رهبان وكهنة ظلموا كثيرًا وأبعدوا قهرا وظلما وعدوانا لمجاهل يحكمها الطغاه الغادرين أقباط جماعة الأمة القبطية ..

لابد وأن يكشفوا القناع عن أحداث وصلت لحد القتل والإجرام طالت رهبان الأديرة القدامى بأوائل الستينيات وقبلها لحسم النزاعات لصالح رهبان الأمة القبطية وتمكينهم من حكم كنيسة الأقباط النصارى وبسط نفوذهم عليها والَّتِي ما زالت تحدث إلى عهد قريب .. ومنها أحداث دير المحرق بالستينيات وبعض الأديرة بسوهاج والمنيا ..

لا يجب أن يظل هؤلاء الكهنة والرهبان المشلوحين على سياسة المكر الذي أشربوه في قلوبهم في فترة ولائهم لنعاليم كنيسة الأمة القبطية المبتدعة وأيضًا بعد اعتزالهم ..

لا يجتمع المكر والدهاء مع نية التوبة واعتزال المفاسد .. الإقرار بالذنوب والتوبة عنها وأيضًا الإقرار بالحقائق وكشف النقاب عن الأسرار البغيضة وفضحها لا يمكن أن تقترن بالمكر والخداع والسلبية في طمس الحقائق وسياسة الكتمان والتعتيم .. أن يصرحوا بالحقائق خيرا من افتضاح الأمور على رؤس العباد والأشهاد ..

لا يليق برجال دين أن يتملكهم الخوف من عقاب أو هلاك أو غدر بهم ..

الله أحق أن يخشوه إن صدق إيمانهم كما يدعون ..

- زعامات أقباط المهجر .. زعماء عصابات العمالة المزدوجة والمتعددة الوجوة والعاملين بمنهج وعقيدة رهبان كنيسة الأمة القبطية (اطعن عدوك بخنجره أو بعدو لكم) .. المحرضين بكل ما استطاعوا من جهد للزج بالغرب للصدام مع الإسلام والمسلمين ..

ربما ظاهر أعمالهم النجاح والنصر ولكن بيوتهم من زجاج بل أوهن من بيت العنكبوت ..

ملفاتهم خزى وعار وعمالة قبيحة وكراهية لملل بلاد المهجر وكنائسها وعداء لها يفوق عدائهم للإسلام .. ومكر وخديعة بكل الأطراف طال حتَّى أجهزة البلاد الَّتِي تأويهم وتمولهم على عمي وجهالة بأفعالهم وتاريخهم المخزى ..

<<  <   >  >>