للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

..............................................................................


" ربما خالف ". وفي " التقريب ":
" صدوق يخطئ ". فمن كان هذا حاله؛ لا يقبل منه ما تفرد به دون الثقات.
ثانياً: إن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة هو من أفراد البخاري دون مسلم.
ثالثاً: إن محمد بن جعفر بن أبي كثير قد خالفه في إسناده ومتنه؛ فقال: ثني
موسى بن عُقبة: ثنا أبو إسحاق عن بُرَيد ابن أبي مريم عن أبي الحَوْرَاء عن الحسن بن
علي قال:
علمني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هؤلاء الكلمات في الوتر ... فذكرها؛ دون قوله:
إذا رفعت رأسي، ولم يبق إلا السجود.
أخرجه الحاكم، والطبراني أيضاً في " الكبير ". وكذلك رواه غير ما واحد عن بُرَيد
- كما يأتي -. قال الحافظ في " الدراية ":
" وهو الصواب ". وقال في " التلخيص " (٣/٤٣١) :
" (تنبيه) : ينبغي أن يُتأمل في هذه الزيادة؛ فقد رأيت في الجزء الثاني من " فوائد
أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني " في تخريج الحاكم له قال: ثنا محمد
ابن يونس المُقري: ثنا الفضل بن محمد البيهقي: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة المدني
الحِزامي ... بسنده المتقدم، ولفظه:
علمني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أقول في الوتر قبل الركوع ... فذكره. وزاد في آخره:
" ولا منجا منك إلا إليك ".
قلت: وبالجملة؛ فهذه الزيادة لا تصح (*) ، سواء كان أصلها قبل الركوع، أو بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>