للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تباركت ربنا وتعاليت، [لا منجا منك إلا إليك] (*) " (١)


ومن الغريب أنه قال بعد ذلك بسطور:
" واتفقوا على تغليط القاضي أبي الطيب في إنكاره: " لا يعز من عاديت "، وقد
جاءت في رواية البيهقي. والله أعلم "} .
(*) الزيادة من " صفة الصلاة " المطبوعة، وهي عند ابن منده في " التوحيد "، وأبي
بكر الأصبهاني في " فوائده " - كما يأتي -.
(١) هو من حديث الحسن بن علي نَفْسِه قال:
علمني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلمات أقولهن في قنوت الوتر: ... فذكرها.
أخرجه أبو داود (١/٢٢٥) ، والنسائي (١/٢٥٢) ، والترمذي (٢/٣٢٨) ، والدارمي
(١/٣٧٣ - ٣٧٤) ، وابن ماجه (١/٣٥٨) ، وابن نصر (١٣٤) ، والحاكم (٣/١٧٢) ،
والبيهقي (٢/٢٠٩ و ٤٩٧) ، وأحمد (١/١٩٩) ، والطبراني في " الكبير "، {وكذا ابن
أبي شيبة [٢/٩٥/٦٨٨٨] } من طرق عن بريد ابن أبي مريم عن أبي الحوراء عنه.
ورواه ابن خزيمة { (١/١١٩/٢) = [٢/١٥١ و ١٥٢/١٠٩٥ و ١٠٩٦] } ، وابن حبان
في " صحيحيهما " (*) - كما في " نصب الراية " (٢/١٢٥) ، و " التلخيص " (٤/٤٢٥) -.
والزيادة عند البيهقي، والطبراني.
والحديث صحيح - كما قال النووي (٣/٤٩٦) -، ورجاله كلهم ثقات. وسكت عليه
الحاكم. واقتصر الترمذي على قوله:
" حديث حسن ". وهو قصور.
وأما تضعيف ابن حزم له في " المحلى " (٤/١٤٧ - ١٤٨) ؛ فمما لا يلتفت إليه؛ لأنه
لا سلف له في ذلك ولا حجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>