للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ أحمد سالم العَقيلي: الطرق التي فيها التقييد بالعرس فيها مقال. ا هـ.

قال الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٨/ ٢٥): وَكَانَ مَا فِي حَدِيثَيْ مُحَمَّدٍ وَيَزِيدَ هَذَيْنِ مِنْ ذِكْرِ ذَلِكَ الْحَقِّ، أَنَّهُ لِدَعْوَةِ عُرْسٍ أَوْ نَحْوِهِ - قَدْ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ ، وَقَدْ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ كَلَامِ مَنْ بَعْدَهُ مِنْ رُوَاةِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ.

وَقَدْ رَوَى حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ هَذَا جَمَاعَةٌ عَنْ نَافِعٍ، بِغَيْرِ ذِكْرِ هَذَا الْمَعْنَى الَّذِي هُوَ خِلَافُ الْعُرْسِ، مِنْهُمْ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ … فَبَيَّنَ هَذَا الْحَدِيثُ أَنَّ الَّذِي يَجِبُ إِتْيَانُهُ مِنَ الْأَطْعِمَةِ الَّتِي يُدْعَى إِلَيْهَا فِي أَحَادِيثِ ابْنِ عُمَرَ هَذِهِ - هِيَ الْوَلِيمَةُ.

ثم حَمَل حديثَي أبي هريرة وجابر في الدعوة العامة على الوليمة.

قال ابن حجر في «فتح الباري» (٩/ ٢٤٢): أما قول المصنف: (حَقُّ إِجَابَةٍ) فيشير إلى وجوب الإجابة. وقد نَقَل ابن عبد البر ثم عياض ثم النووي الاتفاق على القول بوجوب إجابة وليمة العرس.

<<  <  ج: ص:  >  >>