للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله شواهد أخرى منها ما أخرجه مسلم رقم (٦٢٨) حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ الْكُوفِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ الْيَامِيُّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَبَسَ الْمُشْرِكُونَ رَسُولَ اللهِ عَنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ، حَتَّى احْمَرَّتِ الشَّمْسُ، أَوِ اصْفَرَّتْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، صَلَاةِ الْعَصْرِ، مَلَأَ اللهُ أَجْوَافَهُمْ، وَقُبُورَهُمْ نَارًا»، أَوْ قَالَ: «حَشَا اللهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا» (١).

• الخلاصة: وكتب مع الباحث/ حسن بن محمد بن حسن السويسي بتاريخ ٥ صفر ١٤٤٣ موافق ١٢/ ٩/ ٢٠٢١ م: عن حال مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ الْيَامِيّ إلى الضعف أقرب. أ هـ.

وذكره العقيلي في «الضعفاء» (٤/ ٨٦) في ترجمة محمد بن طلحة.

وله شاهد آخر من حديث سمرة بن جندب وعنه الحسن البصري أخرجه أحمد (٢٠١٥٥) وغيره. والحسن مدلس وقد عنعن وكتب شيخنا مع الباحث لم يسمع من سمرة.

وتابع الحسن سليمان بن سمرة وعنه ابنه خبيب أخرجه البزار (٤٦٠٥) وغيره وخبيب مجهول وسليمان قال عنه ابن القطان: مجهول. وقال ابن حجر: مقبول.

وله شاهد من حديث أبي هريرة وفي سنده ميزان أبو صالح كما نص عليه أحمد في «العلل» (١١٨٦) وقال الدارقطني في «علله» (١٥١١): والموقوف هو المحفوظ.


(١) ورواه أبو الأحوص عن ابن مسعود أخرجه ابن حبان (٤٦٩٤) ونص البزار رقم (٢٠٦٥): أن في سنده جراح بن مخلد استنكر عليه هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>