للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اختلف فيه على الإفريقي وهو ضعيف تارة هكذا وأخرى بإثبات عبد الله بن يزيد بدل عبد الرحمن بن رافع كما عند الطبراني في «المعجم الكبير» (١٤٧٠٦) والحارث في «مسنده» (٥٨).

• والخلاصة: أن علته الإفريقي. وانتهى شيخنا مع الباحث: محمد بن صبحي بن عبد الكريم المنوفي بتاريخ (٢١) ربيع الآخر (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٥/ ١١/ ٢٠٢٢ م): وضعّف الخبر الذهبي في تلخيصه على المستدرك.

• فائدة: كان هذا العلم منقبة لجماعة من علماء الصحابة تميزوا به وهم: عَليّ وَابْن عَبَّاس وَابْن مَسْعُود وَزيد أَجْمَعِينَ. وَاخْتَارَ الشَّافِعِي مَذْهَب زيد لأمرين:

أ-خبر ضعيف: «أفرضكم زيد» (١) ولابن عبد الهادي رسالة في طرقه. قال ابن تيمية: وهو حديث ضعيف؛ لا أصل له. ولم يكن زيد على عهد النبي معروفا بالفرائض (٢).

ب-أقرب للقياس (٣).

وقال الشنقيطي: في الحكمة في مضاعفة الرجل على المرأة؛ لأن من يقوم على غيره مترقب للنقص، ومن يقوم عليه غيره مترقب للزيادة، وإيثار مترقب النقص على مترقب الزيادة ظاهر الحكمة (٤).


(١) له فهم طيب فقد تعلّم السريانة في زمن قليل، وقام بجمع المصحف.
(٢) «مجموع الفتاوى» (٣١/ ٣٤٢).
(٣) انظر: «كفاية الأخيار» (ص: ٣٢٧).
(٤) «أضواء البيان» (١/ ١٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>