للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ -، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيِّبِيُّ (١)، حَدَّثَنَا أَنَسٌ - يَعْنِي ابْنَ عِيَاضٍ -، جَمِيعًا عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، كُلُّ هَؤُلَاءِ عَنْ نَافِعٍ (٢)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ، بِمَعْنَى حَدِيثِ مَالِكٍ، وَزَادَ فِي حَدِيثِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ: «وَإِذَا قَامَ صَاحِبُ الْقُرْآنِ، فَقَرَأَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ذَكَرَهُ، وَإِذَا لَمْ يَقُمْ بِهِ نَسِيَهُ».

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ السيد البدوي، بتاريخ الأحد (٢٢) من ذي الحجة (١٤٤٢ هـ) الموافق (١/ ٨/ ٢٠٢١ م) إلى أن موسى بن عقبة زادها، وخالف الأثبات أصحاب نافع، وفي روايته عن نافع كلام (٣) ونَصَّ الإمام مسلم على أنه زادها. ا هـ.

• قلتُ (أبو أويس): لا يَخفى على أهل القرآن أن معنى هذه الزيادة صحيح، وغالب الحَفَظة يَلمس معنى صحتها في شهر القرآن.


(١) وخالف محمدَ بنَ إسحاق يونسُ بن عبد الأعلى، فلم يَذكر الزيادة. أخرجه أبو عَوَانة رقم (٣٨١٩).
(٢) وتابعهم الزُّهْري، أخرجه أبو نُعيم في «الحِلية» والطبراني في «الأوسط» (١٨٧٤) وفي سنده أحمد بن طاهر بن حرملة، كذاب.
وتابعهم أسامة بن زيد، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٠٤) وفي سنده عبد الأعلى بن عبد الواحد، مجهول.
(٣) قال ابن مَعِين: كانوا يقولون في روايته عن نافع: فيها شيء.
وقال مرة: ليس موسى بن عقبة في نافع مثل مالك وعُبيد الله.
وقال مالك أَثْبَتُ في نافع من أيوب وليث وغيرهما.
وأما ابن المديني فقَدَّم أيوب على مالك في نافع.

<<  <  ج: ص:  >  >>