للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• الخلاصة: أن هذا السند من الأسانيد المختلف فيها لأمرين:

أ-الاختلاف في رواية هشام بن حسان عن الحسن البصري فقد ردّها قوم وقبلها آخرون وثبت عنه أنه قال: جالست الحسن عشر سنين.

وقد اتفق البخاري (٧١٥١) ومسلم (١٤٢) على إخراج حديثه وهو: «ما من عبد يسترعيه الله رعية … ».

وله روايات أخرى في مسلم (١٦٥٢) بالعطف كحديث «يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة» وأيضًا رقم (١٨٥٤) حديث: «فمن أنكر فقد بريء».

وكتب شيخنا مع الباحث عبد الرحمن بن صالح: هل أخرج الشيخان شيئا لهشام عن الحسن.

ثم عرض الباحث الحديث السابق المتفق عليه: «ما من عبد يسترعيه … ».

وحديث: «إذا التقى المسلمان» مفصلا وفي بعض طرقه عند النسائي (٤١٢٠) من طريق هشام عن الحسن.

فقال شيخنا: في رواية هشام عن الحسن يعتبر ما لم يخالف.

وقال للباحث لما ذكر له: قول هشام: جالست الحسن عشر سنين.

فقال: راجع هل ثبت عن هشام فإنها الفيصل في الرواية فقال الباحث بعد البحث والمراجعة: صحت عنه.

ثم عرضته عليه بتاريخ ٢١ جمادى الآخرة ١٤٤٤ موافق ١٤/ ١/ ٢٠٢٣ م فقال اعتمد ما سبق مع عبد الرحمن لأني على سفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>