للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواية الجماعة بذكر أبي هريرة هي الصواب.

ومما يؤيدها رواية أبي حازم عن أبي هريرة بالقصة، دون «المستشار مُؤتمَن» أخرجه مسلم (٢٠٣٨).

وثَمة طرق أخرى أوردها الدارقطني في «علله» (١٣٨١) وقال: ويُشْبِه أن يكون الاضطراب من عبد الملك، والأشبه بالصواب قول شيبان وأبي حمزة.

وقال في (١٣/ ٤١٠) (٣٣٠٨): والصواب عن عبد الملك بن عُمَيْر، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. ووَهَّم طريق قيس.

وكَتَب شيخنا مع الباحث: حمدي بن رزق حمامو، بتاريخ (١٨) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٤/ ٩/ ٢٠٢٢ م):

عبد الملك بن عُمَيْر يَهِم، وقد وَهِم هاهنا، لكن فيما يبدو- والله أعلم- أن الوهم هنا ليس بضار، فالأقوى عنه عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وهذا صحيح. والآخَر: أبو عَوَانة عن ابن الزبير. وهذا أصح أيضًا من ناحية، والمُخالِفون ضعفاء.

لكن تُراجَع العلل من ناحية الوقف إن وُجد. اه.

<<  <  ج: ص:  >  >>