للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

حاله بقوله: {إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين} وسبق عند قول المصنف: ليست حقيقة معلومة كما ينبغي استحضارها هنا.

(ص): وذو النفس الأبية يربأ بها عن سفساف الأمور ويجنح إلى معاليها.

(ش): لأن الأول يكرهه الله والثاني يحبه فروى البيهقي في (شعب الإيمان) من طرق عن سهل بن سعد: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى يحب معالي الأمور ويكره سفسافها)) قال ابن الأثير: السفساف: الأمر الحقير الردئ من كل شيء، وهو ضد المعالي وأصله ما يطير من غبار الدقيق إذا نخل، والتراب إذا انتثر وقوله: يربأ هو بالهمزة آخره أي يرفعها قال الجوهري: وقولهم إني لأربأ بك عن هذا الأمر أي أرفعك عنه قلت: ومنه قول

<<  <  ج: ص:  >  >>