للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال خالي: قبَّحك الله، لو تركت المُجُون يومًا لتَرَكْتَه في هذه الحال.

ثم قال:

وداري إذا هجع السّامرون ... تقيمُ الحدودَ بها العقربُ

ولابن بسّام يهجو الكُتّاب:

وعَبْدُونُ يحكم في المسلمين ... ومن مثله تؤخذ الجاليه [١]

ودهقان طيّ تولّى العراق ... وسقي الفرات ورزقانيه

وحامدُ يا قومِ لو أمرُهُ ... إليَّ لألزمْتُهُ الزَّاوِيَهْ

نَعَمْ، ولأَرْجَعْتُهُ صاغرًا ... إلى بيعِ رُمّانٍ خُسْراوِيَهْ

أيا رَبُّ قد ركِبَ الأرذَلُون ... ورِجْلِي من بَينهم ماشِيَهْ

فإنْ كنْتُ حامِلَها مِثْلَهُمْ ... وإلّا فَأَرْجِلْ بني الزّانِيَهْ

[٢] وله:

أعرضتُ [٣] عن طلب البطالة والصبَا [٤] ... لمّا علانِي للمشيب قِناعُ

[٥] ١٠٠- علي بن سليمان بن داود الإسكندراني [٦] .

أبو الحسن.

سمع يحيى بن بكير.

١٠١- علي بن موسى بن عيسى بن حماد زغبة التجيبي.

يروي عن جدّه عيسى زغبة.


[١] الجالية: أي أهل الذّمّة الذين أجلاهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه من جزيرة العرب.
[٢] معجم الأدباء ١٤/ ١٥١، ١٥٢.
[٣] في وفيات الأعيان: «أقصرت» .
[٤] في الأصل: «والصبي» .
[٥] البيت من جملة أبيات في: وفيات الأعيان ٣/ ٣٦٣.
[٦] هذه الترجمة تكرّرت في الأصل.