للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَعِيد، ثنا الَّليْث، فذكر حديثًا.

وقال السُّلَميّ: تُوُفّي سنة سبْع عشرة [١] .

وسمعتُ محمد بْن عليّ الحِيّريّ: سَمِعْتُ أبا عثمان الحِيّريّ يَقُولُ: لو وجدت من نفسي قوة لرحلتُ إلى أخي محمد بْن الفضل، فاستروح بروايته [٢] .

وسمع منه: أبو بَكْر محمد بن عَبْد اللَّه الرّازيّ، وغيره.

روى عَنْهُ: أبو بَكْر بْن المقرئ إجازة.

ولعله آخر من حدَّثَ عَنْ قُتَيْبة.

وروى عَنْ أَبِي بِشْر محمد بْن مهديّ، عَنْ محمد بْن السّمّاك.

ومن الرُّواة عَنْهُ: إسماعيل بْن نُجَيْد، وإبراهيم بْن محمد بْن عَمْروَيْه، ومحمد بْن مكّيّ النَّيْسابوريّ، وعَبْد اللَّه بْن محمد الصَّيْدلانيّ البلْخيّ شيخ لأبي ذرّ الهَرَوِيّ.

وقال أبو نُعَيْم، سمع الكثير من قُتَيْبة.

وسمعتُ محمد بْن عَبْد اللَّه الرّازيّ بنَيْسابور: سَمِعْتُ محمد بْن الفضل يَقُولُ: ذهاب الإسلام من أربعة:

أوّلها: لَا يعملون بما يعلمون.

الثّاني: يعملون بما لَا يعلمون.

الثالث: لَا يتعلّمون ما لَا يعلمون.

الرابع: يمنعون النّاس من التّعليم [٣] .


[١] هكذا في الأصل، والموجود في: طبقات الصوفية للسلمي ٢١٢: سنة تسع عشرة وثلاثمائة. وكذا في: صفة الصفوة لابن الجوزي ٤/ ١٦٥.
وأظنّ أنّ المؤلّف الذهبي- رحمه الله- وقف على نسخة تحرّف فيها التاريخ من «تسع» إلى «سبع» . ولهذا أدرج صاحب هذه الترجمة في وفيات هذه السنة.
وقد جزم المؤلّف في: سير أعلام النبلاء ١٤/ ٥٢٥، ٥٢٦ بوفاته في هذه السنة فقال: «مات سنة سبع عشرة وثلاثمائة، أرّخه السلمي، وعبد الرحمن بن مندة، ووهم من قال: سنة تسع عشرة.
وأقول: لقد أجمعوا على وفاته في سنة ٣١٩ هـ. فليراجع.
[٢] طبقات الصوفية ٢١٣ وفيه: «فأستروح سرّي برؤيته» .
[٣] طبقات الصوفية ٢١٤ رقم ٤ وفيه: «من التعلّم» ، حلية الأولياء ١٠/ ٢٣٣.