للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءَ جالس على كرسيّ بين السّماء والأرض فجئت [١] مِنْهُ رُعْبًا، فَرَجَعْتُ، فَقُلْتُ: زَمِّلُونِي فَدَثَّرُونِي، وَنَزَلَتْ: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ٧٤: ١ إلى قوله وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ٧٤: ٥ وَهِيَ الْأَوْثَانُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [٢] . وَهُوَ نَصٌّ فِي أنّ يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ٧٤: ١ نَزَلَتْ بَعْدَ فَتْرَةِ الْوَحْيِ الْأَوَّلِ، وَهُوَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ٩٦: ١ فَكَانَ الْوَحْيُ الْأَوَّلُ لِلنُّبُوَّةِ والثّاني للرسالة.


[١] في الأصل «فجثيت» وفي دلائل النبوّة للبيهقي «فجشيت منه فرقا» . وما أثبتناه عن تاريخ الطبري ٢/ ٣٠٥.
[٢] انظر التخريج قبل قليل، وتفسير الطبري (طبعة بولاق) ٢٩/ ٩٠.