للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محدّث واسع الرّحلة.

سمع: ابن الأعرابي بمكّة، وعبد الله بن عمر بن شَوْذب بواسط، وإسماعيل بن الصّفّار ببغداد، وخَيْثَمَة بن سُلَيمان بالشام، وعبد الله بن فارس بأصبهان.

وعنه: أبو الحسين بن جُمَيْع، وهو أكبر منه وإن كان قد عُمَّر بعده دهْرًا، وأحمد بن الحسن الطّيّان، وأبو العلاء الواسطي، وعبد العزيز بن علي الأَزْجِي، وأبو الحسن بن عبد الرحمن بن أبي نصر، وغيرهم.

رماه الخطيب بالكَذِب، وذكر له حديثًا تفرّد به الطَّبَراني، بسنده [إذا كان يوم القيامة جاء أصحاب الحديث] [١] بأيديهم المحابر. ثم قال الخطيب:

الحَمْل في وضعه عن الرّقّي.

محمد بن يوسف بن عمار [٢] ، أبو الحسين الحريكي [٣] البغدادي المقرئ إمام جامع البصرة.

أدركه سنة إحدى وسبعين عيسى بن سعيد بن سعدان الكوفي القُرْطُبي، وقرأ عليه أبو الحسن طاهر بن غلبون برواية حمزة بالبصْرة، عن قراءته على أبي الحسين بن بويان. وقد روى عن البَغَوِي، وابن صاعد، وابن أبي داود، وابن جَوْصَا، وجماعة.

روى عنه [٤] : محمد بن الحسين بن جرير الدشتي [٥] الأصبهاني، لقيه


[ () ] لابن جميع (مخطوطة ليدن) ١/ ٥٠، ميزان الاعتدال ٤/ ٧٢، ٧٣، طبقات الحفاظ ٤٠١.
[١] ما بين الحاصرتين مأخوذ من تاريخ بغداد ٣/ ٤١٠، والعبارة في الأصل مشوّشة ومبتورة حيث جاء «سنده كالشمس يجي يوم القيامة» . وتمام الحديث: «فيأمر الله تعالى جبريل أن يأتيهم فيسألهم وهي أعلم بهم، فيقول: من أنتم؟ فيقولون: نحن أصحاب الحديث، فيقول الله تعالى: «ادخلوا الجنة على ما كان منكم لما كنتم تصلّون على نبيّي في دار الدنيا» .
[٢] معرفة القراء الكبار ١/ ٢٧٨ رقم ٢١ وفيه «نهار» بدل «عمار» .
[٣] في معرفة القراء «الحرتكي» .
[٤] في الأصل «عن» .
[٥] في الأصل «الدنسي» والتصحيح من معرفة القراء.