للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فِي أخبار الْأدباء، ذُكِر أَنَّهُ صُنِّف فِي سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، ولا أعلم مَتَى تُوُفِّي، وإنما كتبته هنا عَلَى التّوَّهُّم.

مُحَمَّد بْن أسد، أَبُو طاهر الْأشناني، إمام جامع الرَّقَّة.

رَوَى عَنْ أَبِي سهل ابن زياد، والخلدي، وقرأ بالروايات عَلَى النّقّاش، وأَبِي طاهر عَبْد الواحد بْن أبي هاشم.

روى عنه: أبو سعد الماليني، وَأَبُو نصر السَجْزِي.

مُحَمَّد بْن الْحَسَن القاضي، أَبُو عَبْد اللَّه الْمَصْرِيّ الدّقّاق.

سَمِعَ: مُحَمَّد بْن الزُّبَيْر بْن سُلَيْمَان، وأَبَا سَعِيد بْن الْأعْرابي.

وعنه: هبة اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الصّوّاف.

مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أحْمَد [١] بْن ذهب التميمي البغدادي المذهّب.

سَمِعَ يحيى بْن صاعد، وأَبَا بَكْر بْن زياد النيسابُوري.

رَوَى عَنْهُ: حفيده أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن المذهّب، وبقي إلى بعد التسعين وثلاثمائة فيما أظنّ.

مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه الْأمويّ، أَبُو عَبْد اللَّه السَّبْتِي، ويُعرف بابن الشَّيْخ.

كَانَ محدّث سَبْتَة فِي وقته، مشهور بالخير والورع، رحل إلى الْأندلس، وسمع من وهب بْن مَسَرَّة، وأَبِي عيسى اللَّيْثي.

قَالَ القاضي عياض: كانت عنده غرائب وعجائب.

مُحَمَّد بْن عُمَر بْن خشين [٢] ، أَبُو أحْمَد البغدادي.

حدّث عَنْ يزداد الكاتب، وأَبِي عَبْد اللَّه المَحَامِلي، وخَيْثَمة الْأطْرَابُلُسِي.

رَوَى عَنْهُ: هبة اللَّه اللالكائي، وَأَبُو الْحَسَن العتيقي، وقَالَ: ثقة، كثير الأسفار.


[١] تاريخ بغداد ٣/ ٩٢ رقم ١٠٨٧.
[٢] هو: محمد بن محمد بن عمر بن أحمد بن خشيش. (تاريخ بغداد ٣/ ٢٢٨ رقم ١٢٩١، تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) ٣٩/ ٣٠٧) .