للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان حافظا متقنا، يحسن هذا الشأن جيدا جيدا. جمع الكثير وصنف الكتب. وصنف كتاب الطبقات الموسوم «بالمنتهى [١] في الكمال في معرفة الرجال» [٢] ، ألف جزء.

ومات بنيسابور قديما. وما متع بعلمه [٣] .

قال شيرويه: سمعتُ حمزة بن أحمد يقول: سمعت شيخ الإسلام الأنصاريّ يقول: ما رأت عيناي من البشر أحدًا أحفظ من أبي الفضل الفلكيّ.

وكان صوفيًّا مشمّرًا [٤] .

قلت: تُوُفْي بنَيْسابور في شعبان، وقيل: تُوُفّي سنة ثمان.

وأمّا نسبته إلى الفَلَكيّ فكان جدُّه بارعًا في علم الحساب والفَلَك، فقيل له الفَلَكيّ.

وكان هَيُوبًا مُحتَشمًا، ذكرنا وفاته في سنة ٣٨٤ [٥] .

٢٣٢- عليّ بن عيسى [٦] .

أبو الحسن الهَمَدانيّ الكاتب.

حدَّث بمصر بانتقاء أبي نصر السِّجَزيّ.

٢٣٣- عليّ بن محارب بن عليّ [٧] .

أبو الحسن الأنطاكيّ. المقرئ المعروف بالسّاكت.


[١] في الأصل: «بالمنتها» .
[٢] في: سير أعلام النبلاء «المنتهى في معرفة الرجال» ، والمثبت يتفق مع (العبر ٣/ ١٦٢) .
[٣] قال عبد الغافر الفارسي: «أبو الفضل الفلكي الحافظ من المعروفين بالطلب ... واظب على التحصيل نسخا وسماعا، وجمع الكثير والتواريخ حتى اشتهر وعدّ من كبار الحفّاظ ... ولم يحدّث إلّا بشيء يسير، وما انتفع لا هو ولا أحد بالكثير من علمه» . (المنتخب) .
[٤] سير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٠٣، تذكرة الحفاظ ٣/ ١١٢٥، طبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٢٦٨.
[٥] انظر ترجمة جدّه: «أحمد بن الحسن بن القاسم» في:
معجم الأدباء ٣/ ١٠، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٣٨١- ٤٠٠ هـ.) ص ٧٣، وبغية.
الوعاة ١/ ٣٠٣ رقم ٥٥٨.
[٦] لم أقف على مصدر ترجمته.
[٧] لم أقف على مصدر ترجمته.