للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو عَليّ الْأزجيّ، القطيعيّ، البيّع، ويعرف بابن دبّوس.

ولد سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.

وَسَمِعَ من: ابن ناصر، وَأَبِي الوَقْت.

رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيْثِي، وَالزَّكيّ البِرْزَاليّ.

وَتُوُفِّي في رجب.

٨٢- عَبْد الرَّحِيم بْن عَبْد الواحد بْن أَحْمَد.

الفقيه كمال الدّين المقدّسيّ، الحنبليّ.

أخو الحافظ الضّياء.

ولد سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة.

ورحل إلى بَغْدَاد قبل أخيه، فسمع من ابن كُليب، وابن الْجَوْزيّ، وَسَمِعَ بدمشق من يَحْيَى الثَّقَفِيّ، وجماعة.

سَمِعَ منه أخوه «جزء» ابن عَرَفة، وَقَالَ: مَرِض خمس ليالٍ، وصلّى العَصْر، وَتُوُفِّي في يوم الْجُمُعة ثاني عشر رجب.

قَالَ أخوه الضّياء: كَانَ مرضه يشبه الطّاعون. اشتغل مُدَّة ببَغْدَاد عَلَى الفخر إسْمَاعِيل، ثُمَّ سافر إلى هَمَذان واشتغل بالخلاف عَلَى الطّاووسيّ، وسافر إلى أصبهان وَسَمِعَ بها، وَكَانَ إماما وَرِعًا، ذا مروءة، محبوبا إلى النّاس، أقام مدّة يلقّن القرآن، ويلقي الدّرس من «الكافي» [١] . قَالَ: وَكَانَ جوادا شجاعا قويّا، لَا تأخذه في اللَّه لومة لائم، لَا يكاد يترك قيام اللّيل.

قُلْتُ: وأمُّ أولاده هِيَ فاطمة بنت الحَافِظ عَبْد الغنيّ. وَهُوَ والد الْأخوين:

شمس الدّين مُحَمَّد، وكمال الدّين أَحْمَد ابني الكمال.

٨٣- عَبْد السَّلَام ابن الإِمَام أَبِي إِسْحَاق إبراهيم [٢] بن إسماعيل بن سعيد.


[ () ] المحتاج إليه ٢/ ١٩٧، ١٩٨ رقم ٨٤٨.
[١] لعلّه كتاب «الكافي في علم القراءات» لإسماعيل بن إبراهيم بن محمد السرخسي الهروي المتوفى سنة ٤١٤ هـ. انظر عنه في وفيات تلك السنة من هذا الكتاب، برقم ١٢٢.
[٢] انظر عن (عبد السلام بن إبراهيم) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٣٥، ٣٣٦ رقم ١٤٠٤.