للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبالإسكندرية من أبي طاهر السِّلَفيّ. ثُمَّ قَفَل وتَصَدَّر للإقراء والإسماع بمالقة، وَحَدَّثَ ببَلَنْسِية.

قَالَ الْأبَّار [١] : وَكَانَ مقرئا، صالحا، ورعا [٢] ، حدَّث عَنْهُ: أَبُو سُلَيْمَان بْن حَوْط اللَّه، وأبو عبد الله بن أبي البقاء، وأبو القاسم ابن الطَّيْلَسَان، ووالدي عَبْد اللَّه بن أَبِي بَكْر، وجماعةٌ. وَتُوُفِّي في رجب وَلَهُ بِضْعٌ وثمانون سنة [٣] .

٩٤- عَلِيّ بْن أَحْمَد [٤] بْن عَلِيّ.

أَبُو الحَسَن ابن بَطُوشا الْأزَجيّ.

حَدَّثَ عن ابن ناصر. وعاش ثمانين سنة [٥] .

٩٥- عَليّ، الملك المُعَظَّم [٦] أَبُو الحَسَن.

وليّ العهد، ابن الإِمَام النّاصر لدين اللَّه أَبِي العَبَّاس أَحْمَد بن المستضيء بأمر اللَّه الحسن.


[١] في تكملة الصلة رقم ١٩٤٠.
[٢] عبارته: «وكان مقرئا، صالحا، لا يأخذ على التعليم أجرا» .
[٣] وقال ابن عبد الملك الأنصاري: وكان شيخا صالحا ورعا زاهدا ناسكا، صحيح الاعتقاد معوّلا على مذهب مالك معظّما له، رحيم القلب سريع البكاء عند ذكر الصالحين، قديم الطلب للعلم، حاملا لكتاب الله وسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلم، مواظبا على تلاوة القرآن، كثير النصح في إقرائه متثبّتا، لا يشغله عن سماع القارئ عليه شيء ولا يبتغي على إقرائه أجرا إلا من الله تعالى. أقرأ قديما وأذن له شيخه أبو القاسم السهيليّ في الإقراء بمجلسه شهادة له بالتحصيل والإدراك. (الذيل والتكملة) .
[٤] انظر عن (علي بن أحمد) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ٢١٦، ٢١٧، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار ٣/ ١٢١ رقم ٦١٠، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٥٧ رقم ١٤٤٤، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ١١٧، ١١٨ رقم ٩٨٥.
[٥] مولده سنة ٥٣٢ هـ.
[٦] انظر عن (علي الملك المعظّم) في: الكامل في التاريخ ١٢/ ٣٠٨، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ٢١٧، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار ٣/ ٤٦، ٤٧ رقم ٥٥١، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٥٧٢، ٥٧٣، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٥٤، ٣٥٥ رقم ١٤٣٩، وذيل الرّوضتين ٩١، ٩٢، ومفرّج الكروب ٣/ ٢٢٩- ٢٣٢، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١١٦، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ١١٨ رقم ٩٨٦، والدر المطلوب ٨٢ سنة ٦١٢ هـ. و ٨٣ سنة ٦١٣ هـ. وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٣٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٦٩، والسلوك ج ١ ق ١/ ١٨١، وتاريخ ابن الفرات ج ٥ ق ١/ ١٦٩- ١٧٣، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢١٣.