للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ خَلِيفَة [١] : وَهُوَ من فضلاء الصحابة، اسمه عَبْد اللَّهِ بن الحارث بن أسد، من بني عدي الرباب، وقيل اسمه تميم بن أسَيْد، أخباره في الطبقات، علقتها في منتقى الاستيعاب.

وَكَانَ صاحب ليل وعبادة وغزو، استشهد في سرية عليهم عَبْد الرَّحْمَنِ بن سَمُرَة، تهجد فنام عَلَى الطريق فذُبح غيلة [٢] .

أَبُو الغادية [٣] الجهني، وَجُهَينة قبيلة من قُضاعة، اسمه يَسَارُ بن أزهر- وقيل ابن سبع- المزني، وقيل اسمه مسلم.

وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وبايعه.

وَرَوَى عَنْهُ: ابنه سعد، وكلثوم بن جبر، وخالد بن مَعْدان، والقاسم أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ، وغيرهم.

وَقَالَ ابن عَبْد البر [٤] : أدرك النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وهو غلام.

وقال الدار الدَّارَقُطْنِيّ وغيره: هُوَ قاتل عمّار بن ياسر يَوْم صِفّين.

وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: ثَنَا كُلْثُومُ بْنُ جَبْرٍ، عَنْ أَبِي غَادِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَشْتِمُ عُثْمَانَ، فَتَوَعَّدْتُهُ بِالْقَتْلِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ طَعَنْتُهُ، فَوَقَعَ، فقتلته [٥] .


[١] في الطبقات الكبرى ٧/ ٢٥٨.
[٢] الطبقات الكبرى ٧/ ٦٩.
[٣] انظر عن (أبي الغادية الجهنيّ) في:
مسند أحمد ٤/ ٧٦ و ٥/ ٦٨، والتاريخ لابن معين ٢/ ٧١٩، وطبقات خليفة ١٢٠، والتاريخ الصغير ٨٢، والمحبّر ٢٩٥ و ٢٩٦، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٥٤ رقم ٨٤٠، وأنساب الأشراف ١/ ١٧٠- ١٧٤، والمعرفة والتاريخ ٣/ ١٩٨، وتاريخ أبي زرعة ١/ ٣٨٩، والجرح والتعديل ٩/ ٣٠٦ رقم ١٣١٧، والكنى والأسماء للدولابي ١/ ٤٠، وتلقيح فهوم أهل الأثر ٢/ ١٩١، وأسد الغابة ٥/ ٢٦٧، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٥٤٤، وتاريخ الإسلام (عهد الخلفاء الراشدين) ١٦٢ و ٢٦٩، والإصابة ٤/ ١٥٠، وتعجيل المنفعة ٠٩: ٥- ٥١١ رقم ١٣٦٤ و ١٣٦٥، وكنز العمال ١٣/ ٦١٧.
[٤] الاستيعاب ٤/ ١٥١.
[٥] مسند أحمد ٤/ ٧٦ و ١٩٨.