للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠٧- إِبْرَاهِيم بْن مهلهل [١] .

نبيهُ الدّين [٢] الأجهُوريّ، الْمصْرِيّ.

تُوُفِّيَ فِي المحرَّم بالقرافة [٣] .

٢٠٨- أَسَدُ بْن الْمُبَارَك [٤] بْن الأثير.

أبو أسامة الْمصْرِيّ، الدّلّال.

تُوُفِّيَ فِي ذي الحجّة، وهو والد شمس الدّين حُسَيْن، وبهاء الدّين سُلَيْمَان. وهما باقيان فِي وقتنا سنة أربع عشرة. ورويا «جزء ابن عَرَفَة» .

ومنهم من كنّاه: أَبَا الفوارس.

روى عن: ابن المقيّر، وغيره.

٢٠٩- إِسْمَاعِيل بْن عُمَر [٥] .

الأمير شُجاعُ الدّين الطُّوريّ، المبارز. متولّي قلعة دمشق.

كان ديِّنًا، علّامة، وافر الحُرْمة عند السّلطان، له آثار حَسَنة فِي عمارة أبرجة القلعة.


[ () ] أبي المحاسن يوسف السنجاري، في سنة تسع وثلاثين وستمائة. ولم يزل مستمرّ المباشرة إلى أن ولي قضاء ثغر الإسكندرية المحروس في أوائل سنة أربع وسبعين وستمائة، ووصل إلى مصر وانقطع في بيته بمصر، إلى أن توفي.
(تاريخ الملك الظاهر ٢٠٠، ٢٠١) و (المقفى الكبير ١/ ٣١٥ رقم ٣٧٢) و (عقد الجمان (٢) ١٧٣.
[١] انظر عن (إبراهيم بن مهلهل) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٥٧ ب، وتاريخ الملك الظاهر ٢٠٩ وفيه اسمه: «محمد» وقيل: أبو إسحاق إبراهيم بن مهلهل بن صارم بن شدّاد الفزاري» .
[٢] في تاريخ الملك الظاهر: «نسيب الدين» .
[٣] وصفه ابن شداد بالفقيه الأجلّ العالم، المحدّث، الأديب، المؤرّخ. مولده سنة خمس وستمائة. كان أحد المحدّثين بدار الحديث الكاملية بين القصرين، وكان رجلا فاضلا.
[٤] انظر عن (أسد بن المبارك) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٦٢ ب، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩٠.
[٥] انظر عن (إسماعيل بن عمر) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٥٩ أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩١، والوافي بالوفيات ٩/ ١٨٢ رقم ٤٠٨٩، والمنهل الصافي ٢/ ٤١٣ رقم ٤٤٢، والدليل الشافي ١/ ١٢٦ رقم ٤٤١.