للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى جُنَادَةُ عَنْ: مُعَاذٍ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَبُسْرِ بْنِ أَرْطَأَةَ.

رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ سُلَيْمَانُ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُجَاهِدُ، وَرَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ، وَالصُّنَابِحِيُّ مَعَ تَقَدُّمِهِ، وَأَبُو الْخَيْرِ مَرْثَدٍ الْيَزَنِيُّ، وَعَلِيُّ [١] بْنُ رَبَاحٍ، وَقَيْسُ بْنُ هَانِئٍ، وَعُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، وَآخَرُونَ.

وَوَلَّى الْبَحْرَ لِمُعَاوِيَةَ، وَشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وَقَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ.

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، وَقِيلَ لَهُ: جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ مُجَاهِدٌ لَهُ صُحْبَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: هُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ؟ قَالَ: هُوَ هُوَ.

وَعَدَّ ابْنُ سَعْدٍ [٢] ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ [٣] ، وَطَائِفَةٌ فِي تَابِعِي أَهْلِ الشَّامِ، وَهُوَ الْحَقُّ.

وَلَهُ حَدِيثٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنْ صَحَّ فَيَكُونُ مُرْسَلا.

قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِينَ.

وَقَالَ الْمَدَائِنِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ، وَتَابَعَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ.

وَقَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ.

وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ.

١٥١- جُهَيْمٌ الْعَنَزِيُّ [٤] عَنْ: عُثْمَانَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عوف، وعمّار بن


[ () ] تحفة الأشراف ٢/ ٤٣٨ رقم ٧٥، وتهذيب التهذيب ٢/ ١١٥، ١١٦ رقم ١٨٤، وتقريب التهذيب ١/ ١٣٤ رقم ١١٦، والإصابة ١/ ٢٤٥، ٢٤٦ رقم ١٢٠١، والنجوم الزاهرة ١/ ٢٠٠، وحسن المحاضرة ١/ ١٨٨، وبغية الوعاة ١/ ٤٨٨، وشذرات الذهب ١/ ٨٨، وخلاصة تذهيب التهذيب ٦٤، وتاج العروس ٧/ ٥٢٥، وأعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء للطاخي ١/ ١١٢، والأعلام للزركلي ٢/ ١٣٦، وانظر عنه في دراسة لنا بعنوان: (غزاة بحر الشام وأمراؤه في العصر الأموي في العدد ٣٨ من مجلّة (تاريخ العرب والعالم) بيروت ١٩٨١.
[١] في الأصل «علاء» والتصحيح من مصادر الترجمة.
[٢] في الطبقات ٧/ ٤٣٩.
[٣] في تاريخ الثقات ٩٩ رقم ٢١٩.
[٤] انظر عن (جهيم العنزي) في: