للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شُعْبَة بالأعمش [١] .

وقال عليّ بْن حسن: قَالَ لي وكيع: إنْ تركتَ أبا معاوية ذهب علم الأعمش، على أنّه مرجئ.

فقلت: قد دعاني إلى الإرجاء [٢] .

وعن ابن المبارك: أبو معاوية مُرجئ كبير [٣] .

وقال يعقوب بْن شَيبة: أبو معاوية مِن الثَّقات، وربّما دلّس، وكان يرى الإرجاء.

قَالَ: فيقال إنّ وكيعًا ما حضر جنازته لذلك [٤] .

قَالَ الجماعة: مات سنة خمسٍ وتسعين ومائة [٥] ، وقيل: سنة أربع.

٣٨١- أبو معاوية الأسود [٦] .

أحد الزهّاد، صحِب إبراهيم بْن أدهم والثَّوْريّ، وكان منقطعًا إلى العبادة.

حكى عَنْهُ: أحْمَد بْن أَبِي الحواريّ، وقاسم الجوعيّ، ومحمد بْن إِسْحَاق العكّاويّ، وغيرهم.

قَالَ قاسم الجوعيّ: اسمه يَمَان.

وقال يحيى بْن يحيى النَّيْسابوريّ: إنّ كَانَ بقي أحد مِن الأبدال فحُسين الْجُعْفيّ، وأبو معاوية الأسود. وكان بطَرَسُوس.


[١] الجرح والتعديل ٧/ ٢٤٨.
[٢] العلل ومعرفة الرجال ٢/ رقم ٣٥٥٢، تاريخ بغداد ٥/ ٢٤٧.
[٣] تاريخ بغداد ٥/ ٢٤٧.
[٤] تاريخ بغداد ٥/ ٢٤٩.
[٥] المعرفة والتاريخ ١/ ١٨٤.
[٦] انظر عن (أبي معاوية الأسود) في:
حلية الأولياء ٨/ ٢٧١- ٢٧٣، رقم ٤٠٥، وصفة الصفوة ٤/ ٢٧١- ٢٧٣ رقم ٧٩٧ رقم، وسير أعلام النبلاء ٧٨، ٧٩ رقم ٢١.