والصحيح أنه لابدّ في التوبة من الغيبة من الاستحلال من اغتيب إلا أن يترتب على ذلك فتنة أو ضرر.
١٣٠٧ - ز (كفارة المجلس أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت وحدك لا شريك أستغفرك وأتوب إليك).
(ط) عن ابن عمرو وعن ابن مسعود وعند (هـ) عن أبي برزة الأسلمي قال: كان رسول الله ﷺ إذا جلس مجلسًا يقول آخره إذا أراد أن يقوم من المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، فقال رجل: يا رسول الله إنك لتقول قولًا ما كنت تقوله فيما مضى، فقال: كفارة لما يكون في المجلس.
(ن، حا) وصححه عن رافع بن خديج قال: كان رسول الله بآخره إذا اجتمع إليه أصحابه فأراد أن ينهض قال: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد إلا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك عملت سوءًا وظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: قلت يا رسول الله إن هذه الكلمات أحدثتهن، قال: أجل جاءني جبريل ﵇ فقال: يا محمد هن كفارات المجلس.
وفي الباب عن ابن عمرو وأبي هريرة وجبير بن مطعم وعائشة.
١٣٠٨ - و (كفى بالدهر واعظًا وبالموت مفرقًا).
ابن السني (عس) عن أنس: جاء رجل إلى النَّبِيّ ﷺ فقال: إن فلانًا جاري يؤذيني فقال: اصبر على أذاه وكف عنه أذاك فما لبث إلا يسيرًا إذ مات فقال رسول الله ﷺ كفى. وذكره.