للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فقال له: إلى هنا انتهى عقلك أما علمت أن العلماء يحشرون مع الأنبياء، وأن القضاة يحشرون مع السلاطين.

ذكره الحافظ المزى في (تهذيب الكمال).

٢٤١٠ - ز (يحشر الناس على نياتهم).

(ما) عن جابر به.

(أ) عن أبى هريرة بلفظ يبعث.

وعند (م، ما) عن جابر: "يبعث كل عبد على ما مات عليه".

٢٤١١ - ز (يخرج عن ودك ولا يخرج عن طبعه).

مشهور على ألسنة الناس وفى معناه ما عند (أ) عن أبى الدرداء: "إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا به، وإذا سمعتم برجل زال عن خلقه، فلا تصدقوا به فإنه يصير إلى ما جبل عليه".

قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح إلا أن الزهرى لم يدرك أبا الدرداء.

وعند (ط) بسند حسن عن عبد الله بن ربيعة قال كنا عند عبد الله يعنى ابن مسعود فذكر القوم رجلًا فذكروا من خلقه فقال: عبد الله أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تعيدوه قالوا لا قال فيده قالوا: لا قال: فرجله قالوا: لا قال: فإنكم لن تستطيعوا أن تغيروا من خلقه حتى تغيروا خلقه.

٢٤١٢ - و (يخف الموقف للحساب حتى يكون عليهم أخف من صلاة مكتوبة وتخف عليهم النار حتى تكون كحر الحمام).

الجملة الأولى عند (أ، ع، حب، هـ) بسند حسن عن أبى سعيد: "قال: سئل رسول الله عن يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ما أطول هذا اليوم فقال، والذي نفسى بيده إنه ليخف على المؤمن حتى كون أهون عليه من الصلاة المكتوبة يصليها في الدنيا".

ولابن المبارك عن أبى هريرة: موقوفًا يقصر يومئذ على المؤمنين حتى تكون

<<  <  ج: ص:  >  >>