للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي قَهَره وغَلَبه، لأَنَّ البَعِيرَ لا يَرغُو إلا عن ذُلٍّ واستِكانة. والرُّغاءُ: صَوتُ الِإِبل.

- (١ ومنه في حديث الِإفْك: "وقد أَرغَى النّاسُ للرَّحِيلِ" (٢).

: أي حَملُوا رواحِلُهم على الرُّغاءِ.

- وفي حديث: "تراغَوْا عليه فَقَتَلُوه "

: أي (٣) تَصَايَحُوا وتَداعَوْا على قَتْلِه ١).

- في حَدِيث المُغِيرة في صِفَةٍ امرأةٍ: "مَلِيلَةُ الِإرغاء" (٤).

: أي مَمْلُولَة الصَّوت، يَصِفها بكَثْرة الكَلَام ورَفْع الصَّوت حتى تُمِلَّ السامِعِين. شَبَّه صوتَها بالرُّغاءِ، أو أَرادَ إزبادَ شِدْقَيْها (٥) عند إِكثارِ الكَلامِ، مأخوذ من الرَّغْوة، وهي الزَّبَدُ.

* * *


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) في أ: الرحل (تحريف) والمثبت عن ن، وفيها: أي حملوا رواحلَهم على الرّغاء، وهذا دَأْب الِإبل عند رَفعْ الأحمال عليها.
(٣) أ: "أي رغاء واحد ها هنا" (تحريف وخطأ) والمثبت عن ن.
(٤) من حديث للمغيرة بن شعبة في غريب الخطابى ٢/ ٥٤٥، ومنال الطالب / ٤٨٤، وذكر الأصفهانى في محاضرات الأدباء ٣/ ٢٠١ جزءا منه، وجاء مختصرا في سير أعلام النبلاء للذهبى ٣/ ٢١ - ٢٢، والفائق (زور) ٢/ ١٣٣.
(٥) جـ: "شفتها" والمثبت عن أ، ن.