للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو لُغةٌ في الأُسبوع للأيام والطواف، والفصيح بالألف (١).

- في الحديث: (٢) "مَنْ لها يومَ السَّبْع (٣) يوم لا راعِىَ لها غَيْرى" أَمْلَى أبو عامر العَبْدرِىُّ الحافظ، عن ثابت بن بُنْدَار، وأحمدَ بن الحسين البَاقِلاَّني، قالا: أنا أبو القَاسِم عُبَيدُ الله بن عبد العزيز البَردَعِىّ، ثنا أبو الحسين محمد بن المُظَفَّر الحافظ، ثنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن جابر الرَّملى قال: سمعت إسماعيل بن إسحاق القاضي يقول: سمعت علىَّ بنَ المدِيني يقول: سمعت أَبَا عُبَيدَة معمر بن المثنى يقول: وذكر حَديثَ النبى - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ لَهَا يَومَ السَّبُع غيرى"

قال: يوم السَّبُع: عِيدٌ كان لهم في الجاهلية يشتغلون بعيدهم ولَهْوهم، وليس بالسَّبُع الذي يَأكُلُ الناسَ.

أملاه أبو عَامِر بضمِّ البَاءِ، وكان من العِلْم والإتقان بمكان، وبخَطِّ بعَضهِم بفَتْح البَاءِ وليس بشيء.

وفي رواية: "يوم تشغل عني"

وقال محمدُ بنُ عَمْرو بنِ عَلْقمة راوى الحديث: يَعنى يَومَ القيامة، وقيل: يوم السَّبْع - بسكون الباء -: أي يوم الفَزَع.


(١): أي يوم أسبُوعِه. وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. وفي ن: يريد يوم أسبوعه من العرس.
(٢) ن: وفيه: "أنّ ذئبا اختطفَ شاةً من الغنم أيام مَبْعثِ رسول الله صلى الله عليه وسلم - فانتزعها الرَّاعى منه، فقال الذئب: من لها يوم السَّبع؟ ".
(٣) ب، جـ: "يوم سَبْع" وما في نون والفائق (سبع) ٢/ ١٤٩ موافق للأصل.