للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

- أن الإمام يصير في حكم المأموم لأنه ينتظر انتهاء المبلغ من التكبير الطويل قبل انتقاله للركن الآخر.

- أن أكثر المبلغين يبلغون لغير حاجة شرعية، فتجدهم يبلغون برغم صغر المسجد أو ارتفاع صوت الإمام فلا حاجة للتبليغ حينئذٍ. ا. هـ.

وهذه العادة - التبليغ عن الإمام حتى من غير حاجة - تعوّد عليها ودأب على عملها كثير من أئمة ومؤذني المساجد وقد يصعب على نفوسهم التحول عنها، ولكنهم إذا علموا أنهم يتحولون منها إلى سنة واجتهدوا في ذلك أعانهم الله تعالى.

وقد ارتبط في كثير من الأماكن التبليغ بمخالفة أخرى وهي:

١٥ - التبليغ مع التطريب والتغني.

قال القاسمي رحمه الله (١) (التّبليغ هو التسميع وراء الإمام، وإنّما يُتسامح به للحاجة من كثرة المصلين أو عدم بلوغ صوت الإمام لجميعهم فحينئذٍ يسمِّعُ واحد بصوته


(١) إصلاح المساجد.

<<  <   >  >>