للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذه القصة باطلة مردودة؛ لأجل طعنها في عصمة النبوة، وقد نص على بطلانها بما تقرر هذه القاعدة أئمة التفسير وغيرهم، كالقاضي عياض (١)، والقرطبي (٢)، وأبي حيان (٣)، وابن كثير (٤)، والألوسي (٥)، والشنقيطي (٦).


(١) انظر الشفا (٢/ ٨٣٦).
(٢) انظر الجامع لأحكام القرآن (١٥/ ٢٠١).
(٣) انظر البحر المحيط‍ (٩/ ١٥٥).
(٤) انظر تفسير القرآن العظيم (٧/ ٥٩ - ٦٠).
(٥) انظر روح المعانى (٢٣/ ١٩٨ - ١٩٩).
(٦) أضواء البيان (٤/ ٧٧)، (٧/ ٣٥).
* ومن نظائر هذين المثالين:
١ - ما جاء في تفسير قوله تعالى: فَلَمّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي [الأنعام: ٧٧]. انظر معالم التنزيل (٣/ ١٦١)، والمحرر الوجيز (٦/ ٩١)، ومفاتيح الغيب (١٣/ ٥٠)، والجامع لأحكام القرآن (٧/ ٢٥).
٢ - وما جاء في تفسير قوله تعالى: وَأَلْقَى الْأَلْواحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ [الأعراف: ١٥٠].
انظر المحرر الوجيز (٧/ ١٦٧).
٣ - وما جاء في تفسير قوله تعالى: فَتَعالَى اللهُ عَمّا يُشْرِكُونَ (١٩٠) [الأعراف: ١٩٠] انظر جامع البيان (٩/ ١٤٨ - ١٤٩)، مع الإتقان في علوم القرآن (١/ ٢٥٢).
٤ - وما جاء في تفسير قوله تعالى: لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ (٤٦) [هود: ٤٦] انظر المحرر الوجيز (٩/ ١٦٣ - ١٦٤) وما قبلها، وبدع التفاسير ص ٦٨.
٥ - وما جاء في تفسير قوله تعالى: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها [يوسف: ٢٤]. انظر أحكام القرآن لابن العربي (٣/ ٤٦ - ٤٧)، والمحرر الوجيز (٩/ ٢٧٨)، والبحر المحيط‍ (٦/ ٢٥٨).
٦ - وما جاء في تفسير قوله تعالى: وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النّاسَ [الأحزاب: ٣٧] انظر أحكام القرآن لابن العربي (٣/ ٥٧٦)، والجامع لأحكام القرآن (١٤/ ١٩١).
٧ - وما جاء في تفسير قوله تعالى: وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنّاهُ [ص: ٢٤]. انظر زاد المسير (٧/ ١١٦ - ١١٧)، وأضواء البيان (٧/ ٢٤).
٨ - وما جاء في تفسير قوله تعالى وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ [الأحقاف: ٩]. انظر أضواء البيان (٧/ ٣٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>