للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وطبٌ بتصوير وحي العيون ... تشكو جوى الحب أو تضرع

يكاد يمثل في صورتي ... خفوق فؤادي كما يسمع

ويجلو عليك ندوب الفؤاد ... ونار حشاي التي تلذع

ويجلوك ماثلة في الضمير ... يحنو على شخصك الموضع

ومنها في وصف آلة التصوير

وحاكية من صنيع الفرنج ... ة أبدع في صنعها المبدع

أظل إذا زرتها ساكناً ... لديها وقوف الذي يخضع

وتقبل مني طويل الخشوع ... قبول صلاة الذي يخشع

أهابت بظلي فلبى الدعاء ... مطيعاً كما يؤمر الطيع

يقيم بأحشائها كالجنين ... إذا حان مولده يوضع

ومن ثانية في وصف الفنوغراف:

إيه رفيقي والرفيق مساعد ... في الصدر هم قد أقام وخيما

فأذن لمسمعه الغناء تداوه ... إن شئت أن يحي بأن تترنما

أشتاقها فكأن فيها مغرما ... ذهبت حشاشته يطارح مغرما

ومنها:

تصغي إلى قول المحدث مثل من ... يصغى لسر جليسه متفهماً

وتصونه في القلب نقشاً لا كمن ... يلفي بسر خدينه متبرماً

فمتى ترد يكن الحديث مسيرا ... ومتى ترد يكن الحديث مكتما

ليست تعاب إذا حكتك بكذبة ... أويكذب الرسل الكرام على السما

نقل الهواء لها الغناء فأقبلت ... تقرى المسامع منه درا نظما

كالنحل يجني النور غضاً يانعاً ... فيرده أريا يلذك مطعما

تقريك صوتاً لست تبصر ربه ... كالمنشد المطراب حين تلثما

تتلوها تلك الصحائف إبرة ... هي غادرتها كالكتاب منمنما

فعل الوليد إذا تقري لوحه ... أوحى بأصبعه إليه ليحكما

ومن أخرى في وصف التليفون: