للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وله فُسْطَاط (١) يسمَّى الزَّكي (٢)، والله أعلم.

٢٩٠ - هذا آخر ما أمكن من أحواله وسيرته، نقلته مما أورده الحافظ أبو الحسين أحمد بن فارس (٣) بن زكريا (٤)، وأبو الحسن عليُّ بن مُحمَّد بن عبد الكريم الجَزَري (٥) ومحمد بن إسحاق بن يسار (٦)، وغيرهم (٧).


="وكان له ترس يقال له: الزّلوق، وترمى يقال له: الفُتَق. قيل: وترس أُهدي إليه فيه صورة تمثال، فوضع يده عليه، فاذهب اللَّه ذلك التمثال". وأخذه من ابن جماعة في "المختصر الندي" (٦٩)، ومثله في "السيرة النبوية" (٣٥٧) للذهبي، مع تحريف في بعض الأسماء. وورد بعضه عن مكحول مرسلًا عند ابن سعد (١/ ٤٨٩)، وينظر "سبل الهدى والرشاد" (٧/ ٥٩٣).
(١) هو البيت من الشعر، وضرب من الأَبنية في السفر دون السرادق، وهو القُبّة. وفي "صحيح البخاري" (٥٨٥٩) عن أبي جحيفة قال: "أتيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في قُبَّة حمراء من أدَم"، وتحرف في مطبوع "الزاد" (١/ ١٣٣) مؤسسة الرسالة إلى "بساط"!!
وهو على الجادة في "المختصر النّدي" (٧٠) لابن جماعة، و "السيرة النبوية" (٣٥٧) للذهبي، و"الإشارة" (٣٩٣) لمُغُلْطاي، و"عيون الأثر" (٢/ ٤١٦) وفي جميع هذه المصادر: "يسمَّى الكِنّ".
(٢) كذا في الأصل! وصوابه "الكِن"، انظر الهامش السابق.
(٣) تحرف في الأصل إلى: "روس"!
(٤) اسم كتابه "أوجز السير لخير البشر" وقد أكثر المصنف من النقل منه، وصوّبنا ما ندّ على الناسخ من متنه.
(٥) هو ابن الأثير، مصنَّف "الكامل" ونقل المصنف منه، ومن (أول) كتابه الآخر "أسد الغابة" (١/ ١٣ - ٣٤) (الترجمة النبوية) وسقطت من طبعة دار المعرفة، بتحقيق شيحا.
(٦) من "سيرته" المشهورة.
(٧) مثل "المختصر النّدي في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-" لشيخه ابن جماعة.

<<  <   >  >>