للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم عَرَضه الباحث محمد بن صلاح، بتاريخ (٢٣) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٥/ ٣/ ٢٠٢٣) فكَتَب شيخنا: الظاهر رجوع رواية شُعبة إلى رواية الجماعة، وشُعبة خالف سندًا ومتنًا، فالله أعلم.

ولذا تَنكَّب «الصحيحان» عنها.

• سبق في «سلسلة الفوائد» (٨/ ٤٦٥) فيها حديث ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ غ يَخْطُبُ عَلَى المِنْبَرِ يَقُولُ: «اقْتُلُوا الحَيَّاتِ، وَاقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالأَبْتَرَ؛ فَإِنَّهُمَا يَطْمِسَانِ البَصَرَ، وَيَسْتَسْقِطَانِ الحَبَلَ» (١).

ثم بحثه الباحث: إبراهيم بن محمود بن إبراهيم بن صالح البلقاسي بتاريخ (١١) ربيع الآخر (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٦/ ١٠/ ٢٠٢٣ م): فأفاد مع شيخنا:

١ - زيادة خارج الصحيحين وهي: «فَمَنْ لَمْ يَقْتُلْهُمَا فَلَيْسَ مِنَّا» أخرجها ابن حبان (٥٦٣٨) والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٢٩٢٧) والطبراني في «المعجم الكبير» (١٣٢٠٥) من طرق -أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح ويونس وأحمد بن صالح (٢) - عن ابن وهب وأَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ


(١) أخرجه البخاري (٣٢٩٧)، ومسلم (٢٢٣٣).
(٢) وجاء وجه عن أحمد بن صالح بزيادة عبد الملك بن عبد الرحمن القرشي بين بكير وسالم أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٣١٦١) وفي سنده أحمد بن رشدين متهم بالوضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>