للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وضيء الوجه، قليل الكلام، مشتغل بما يعنيه، لم نر في العَلَويَّة، مثله.

كَانَ يسكن في رِباطٍ لَهُ بظاهر باب خشك، فسمع: أبا عامر بْن محمود بْن القاسم الأَزْديّ، ونجيب بْن ميمون الواسطيّ.

وقال لي: ولدتُ في سنة ستّ وستّين وأربعمائة.

وتُوُفّي رحمه اللَّه يوم الجمعة الرابع والعشرين من ذي القعدة.

قلت: روى عَنْهُ: هُوَ، وابنه عبد الرحيم، وأبو رَوْح عبد المعزّ، وطائفة.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ: أَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ الْمُوسَوِيُّ، أَنَا أَبُو عَامِرٍ الْأَزْدِيُّ، أَنَا الْجَرَّاحِيُّ، أَنَا الْمَحْبُوبِيُّ، نَا أَبُو عِيسَى: ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: «الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ [١] أَهْلُهُ وَمَالُهُ» [٢] . سَقَطَ مِنْهُ ذِكْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا بُدَّ مِنْهُ.

٥٨٥- عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر بْن هشام [٣] .

أبو محمد، وأبو مروان، الحضْرميّ، الإشبيليّ، ويُعرف بعُبَيْد.

أخذ القراءات عَنْ: أَبِي القاسم بْن النّحّاس، وأبي الحَسَن عَوْن اللَّه، وغيرهما.

وسمع من: أبي محمد بن عتّاب.


[١] قال أبو عبد الله: يتركم أعمالكم، وترتب الرجل إذا قتلت له قتيلا أو أخذت له مالا.
[٢] أخرجه البخاري في مواقيت الصلاة ١/ ١٣٨ باب: وقت العصر، ومسلم (٢٠٠/ ٦٢٦) باب:
التغليظ في تفويت صلاة العصر. وأبو داود في الصلاة (٤١٤) ، والترمذي في الصلاة (١٧٥) باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل، والنسائي في الصلاة ١/ ٢٣٨ باب صلاة العصر في السفر، والمواقيت ١/ ٢٥٥، وابن ماجة في الصلاة (٦٨٥) باب المحافظة على صلاة العصر، ومالك في وقت الصلاة (٢٠) باب جامع الوقوت، وأحمد في المسند ٢/ ٨، ١٣، ٢٧، ٤٨، ٥٤، ٦٤، ٧٥، ٧٦، ١٠٢، ١٢٤، ١٤٥، ١٤٨، و ٥/ ٤٦٩.
[٣] انظر عن (عبيد الله بن عمر) في: تكملة الصلة لابن الأبّار ٢/ ٩٣٣، والبلغة في تاريخ أئمّة اللغة ١١٧، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٥٢١، ٥٢٢، وغاية النهاية ١/ ٤٩٠، ٤٩١، رقم ٢٠٤٠، وبغية الوعاة ٣٢٠، وكشف الظنون ١٧٠٩، وإيضاح المكنون ٢/ ٥٤٧، وهدية العارفين ١/ ٦٤٩، وأخبار مكناس لابن زيدان ٤/ ٤٩٢، ومعجم المؤلفين ٦/ ٢٤٢.
ويرد: «عبيد الله بن عمرو» بالواو.