للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هَذَا لا يُقَاتِلُ إِلا عَلَى حَقٍّ [١] فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، فَبَكَى وَاللَّهِ، حَتَّى وَدِدْتُ أَنَّ الأَرْضَ انْشَقَّتْ فَدَخَلْتُ فِيهَا [٢] .

قَالَ أَيُّوبُ فِي الْقُرَّاءِ الَّذِينَ خَرَجُوا مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ: لا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْهُمْ قُتِلَ إِلا رُغِبَ لَهُ عَنْ مَصْرَعِهِ أَوْ نَجَا إِلا نَدِمَ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ [٣] .

وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَالَ الحسن، لما مات مسلم بن يسار: وا معلّماه [٤] .

قال خليفة والفلاس. مات سنة مائة.

وقال الْهَيْثَمُ: سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَةٍ.

قُلْتُ: لَهُ تَرْجَمَةٌ حَافِلَةٌ فِي تَارِيخِ ابْنِ عَسَاكِرَ.

وَمِنْ طَبَقَتِهِ:

٤٠٧- (مسلم بن يسار المصريّ) [٥]- د ت ق- أبو عثمان الطّنبذي [٦] رَضِيعُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ. وَطُنْبُذُ [٧] مِنْ قُرَى مِصْرَ.

رَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبْدِ الله بن عمر.


[١] في المعرفة ٢/ ٨٧: «فقال هذا أبو عبد الله والله ما وقف هذا الموقف إلا وهو على الحق فتقدّم فقاتل حتى قتل» .
[٢] انظر: الطبقات لابن سعد ٧/ ١٨٨، المعرفة والتاريخ ٢/ ٨٦- ٨٧.
[٣] الطبقات الكبرى لابن سعد ٧/ ١٨٨.
[٤] تاريخ دمشق (مخطوط الظاهرية) ١٦/ ٢٤٩ أ.
[٥] الطبقات لخليفة ٢٩٦، التاريخ الكبير للبخاريّ ٧/ ٢٧٥- ٢٧٦ رقم ١١٦٧، الكنى والأسماء للدولابي ٢/ ٢٧، الجرح والتعديل ٨/ ١٩٩ رقم ٨٧٢، مشاهير علماء الأمصار ١٢١ رقم ٩٤٧، اللباب لابن الأثير ٢/ ٢٨٥ وفيه «مسلم بن سيار» وهو تصحيف، الكاشف للذهبي ٣/ ١٢٦ رقم ٥٥٣٢، ميزان الاعتدال ٤/ ١٠٧ رقم ٨٥٠٩، المغني في الضعفاء ٢/ ٦٥٧ رقم ٦٢٢٥، سير أعلام النبلاء ٤/ ٥١٤ رقم ٢٠٤، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٤١- ١٤٢ رقم ٢٦١، تقريب التهذيب ٢/ ٢٤٧ رقم ١١١١، حسن المحاضرة ١/ ٢٦٢، خلاصة تذهيب التهذيب ٣٧٦، تاج العروس (مادّة: طنبذ) .
[٦] بضم الطاء المهملة، وسكون النون، وضمّ الباء المنقوطة بواحدة (اللباب ٢/ ٢٨٥، الأنساب ٨/ ٢٥٤) وضبط ياقوت في معجم البلدان الباء بالفتح، ولم يصرّح بضبط الطاء فكأنها مضمومة كالتي قبلها عنده، أما الخزرجي فضبط الطاء في الخلاصة ٣٧٦ بكسرها وكسر الباء الموحدّة، بينهما نون ساكنة.
[٧] وكذا في اللباب، وفي الأنساب ٨/ ٢٥٤ «طنبذى» وهي من البهنسا، وفي معجم البلدان:
«طنبذة» بالتاء المربوطة.