للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنه أكثر من سَبعين (١) رجلًا من التَّابعين.

* * *


=المهرة" وأقر شيخنا الألباني في "الإرواء" (٦/ ١١٦) رواية عمرو عن زينب والرّبيّع، وما أراه إلَّا قلَّد المزيَّ أو العراقيَّ، والله أعلم.
(١) عبارة ابن الصلاح: "وروي عنه أكثر من عشرين نفسًا من التابعين، جمعهم عبد الغني بن سعيد الحافظ في كتيِّب له، وقرأتُ بخط الحافظ أبي محمد الطَّبَسِيّ في تخريج له، قال: "عمرو بن شعيب ليس بتابعي، وقد روى عنه نيف وسبعون رجلًا من التابعين".
قلت: كذا قال ابن الصلاح: "أبو محمد" وصوابه "أبو الفضل"محمد" فمحمد اسمه لا كنيته، (ت ٤٨٢ هـ)، ترجمته في "السير" (١٨/ ٥٨٨).
وأفاد العراقي في "التقييد والإيضاح" (٢٣٣) أن عبد الغني عدّهم في الجزء المذكور أربعين نفسًا إلَّا واحدًا، وهذه أسماؤهم مرتّبين على حروف المعجم .. " وسردهم، وقال: "وقد روى عنه جماعة كثيرون من التابعين غير هؤلاء، لم يذكرهم عبد الغني، وهم … " وسمى اثني عشر منهم، وقال: "فهؤلاء زيادة على الخمسين من التابعين قد رووا عنه".
واستبعد ابن الملقن في "المقنع في (٢/ ٥١٩) كلامَ الطَّبَسِيّ، وقال: "وعبد الغني أحفظ وأعرف، على أن عمرًا هذا من التابعين، روى عنه جماعة من الصحابة، في ذكره الشيخ - أي ابن الصلاح - ليس بجيد".
قلت: وفي "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٧٣):
"قال الدَّارَقطني أيضًا: سمعت أبا بكر النَّقاش يقول: عَمرو بن شعيب ليس من التَّابعين، وقد روى عنه عشرون من التَّابعين، قال الدَّارَقُطْنِي: فتتبعتُ ذلك فوجدتهم أكثر من عشرين، وكان الدَّارَقُطْنِي قد وافقه على أنه ليسَ من التَّابعين، وليس كذلك؛ فإنَّه قد سمع من زينَب بنت أبي سَلمة ومن الرُّبيِّع بنت مُعَوّذ بن عَفْراء ولهما صُحبة".

<<  <   >  >>