للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الواو]

[باب واقد]

[(٢٧١٣) واقد بن الحارث الأنصاري]

له صحبة وهو القائل عند ابن عباس:

أما كلام الناس فكلام خائف، وأما العمل منهم فعمل آمن.

[(٢٧١٤) واقد بن عبد الله التميمي اليربوعي الحنظلي]

من ولد يربوع بن مالك ابن زيد مناة بن تميم، حليف بنى عدي بن كعب، وينسبونه واقد بن عبد الله ابن عبد مناف بن عرين (١) بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ابن تميم، كان حليفا للخطاب بن نفيل. أسلم قبل دخول رسول الله دار الأرقم، وآخى رسول الله بينه وبين بشر ابن البراء بن معرور

وهو الذي قتل عمرو بن الحضرمي في أول يوم من رجب، وكان واقد التميمي مع عبد الله بن جحش حين بعثه رسول الله إلى نخلة، فلقى عمرو بن الحضرمي خارجا نحو العراق، فقتله واقد التميمي، فبعث المشركون أهل مكة إلى النبي : إنكم تعظمون الشهر الحرام، وتزعمون أن القتال فيه لا يصلح، فما بال صاحبكم قتل صاحبنا؟ فأنزل الله ﷿ (٢): ﴿يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ .. ﴾. الآية. واقد هذا أول قاتل من المسلمين، وعمرو بن الحضرمي أول قتل من المشركين في الإسلام. وشهد واقد بن عبد الله بدرا، وأحدا، والمشاهد كلها مع رسول الله .

وتوفى في خلافة عمر بن الخطاب، وكان حليفا للخطاب بن نفيل.

وفي قتل واقد اليربوعي هذا عمرو بن الحضرمي قال عمر بن الخطاب:

سقينا من ابن الحضرمي رماحنا … بنخلة لما أوقد الحرب واقد


(١) في الطبقات: عزيز.
(٢) سورة البقرة، آية ٢١٧.