للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تعددُ الأَمْثَالِ

قد أكثر من هذه الأمثال ونوعها مستدلًّا بها على حسن شكره وعبادته وقبح عبادة غيره (١).

قال : ﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٧)[الزمر: ٢٧].

وقال : ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (٨٩)[الإسراء: ٨٩].

وقال : ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (٥٤)[الكهف: ٥٤].

وعن عبد الله بن عَمْروِ بْنِ الْعَاصِي (٢) أنه قال: «عَقَلْتُ عَنْ رَسُولِ الله أَلْفَ مَثَلٍ» (٣).


(١) «مفتاح دار السعادة» (٢/ ٣٣٣).
(٢) قال النووي في شرح مسلم (١/ ٧٧): وأما العاصي فأكثر ما يأتي في كتب الحديث والفقه ونحوها بحذف الياء، وهي لغة، والفصيح الصحيح: العاصي، بإثبات الياء .... ولا اغترار بوجوده في كتب الحديث أو أكثرها بحذفها، والله أعلم.
(٣) إسناده ضعيف: رواه ابن لهيعة واختلف عليه؛ فرواه إسحاق بن عيسى - وهو صدوق - عنه عن أبي قبيل -حيي بن هانئ المعافري - سمعت عمرو بن العاصي به. أخرجه أحمد (٤/ ٢٠٤). =

<<  <   >  >>