للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا تطلبن خؤلة في تغلب … فالزنج أكرم منهم أخوالاً

قال في قصيدته المشهورة:

فالزنج إن لاقيتهم في صفهم … لاقيت ثم جحا جحاً أبطالاً

ما بال كلب بني كليب سبهم … إن لم يوارث حاجباً وعقالاً

إن الفرزدق صخرة عادية … طالت فليس تنالها الأجيالا

الزندخاني: بفتح الزاي وسكون النون وفتح الدال المهملة والخاء المعجمة وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى زندخان، وهي قرية على فرسخ من سرخس، قلعة حصينة، كانت أخوالي منها، خرج منها جماعة من المحدثين، منهم أبو حنيفة النعمان بن عبد الجبار بن عبد الحميد بن أحمد بن سهل بن محمد بن عمر بن العباس بن عميس بن خالد بن مخلد بن هاشم بن أبي صالح بن حفص بن أحمد الحنيفي الزندخاني أخو أبي الحارث عبد الحميد، من أهل زندخان، كان فقيهاً ورعاً واعظاً، ولحقوق الله تعالى حافظاً، سمع أبا منصور محمد بن عبد الله