للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكان أستاذه، وقيل: إنه كان مجاب الدعوة. وقال مؤمل المغازلي: كنت أصحب محمد السمين، فسافرت معه حتى بلغت ما بين تكريت والموصل، فبينما نحن في برية نسير، إذ زأر السبع من قريب، فجزعت وتغيرت، وظهر ذلك على صفتي، وهممت أبادر، فضبطني وقال لي: يا مؤمل التوكل هنا ليس في مسجد الجامع.

وأبو المعالي أحمد بن علي السمين الخباز، شيخ من أهل بغداد. يروي عن أبي الخطاب بن النضر، وأبي عبد الله بن طلحة، كتبت عنه شيئاً يسيراً، وكان شيخنا أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ يرميه بالكذب، وما رأيت أنا من حاله إلا الخير، وتوفي سنة. . . . وأربعين وخمسمائة ببغداد، وصل إلي نعيه وأنا ببخارى.