للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٦٩ - مالك بن أبي ثعلبة

(س) مالك بن أبي ثعلبة.

حديثه أن النبي قضى في سيل مهزور (١): أن الماء يحبس إلى الكعبين، ثم يرسل الأعلى على الأسفل. روى عنه محمد بن إسحاق (٢).

قال جعفر: أورده يحيى بن يونس - قال: وهذا حديث مرسل، ومالك بن أبي ثعلبة لا صحبة له بيقين، لأن ابن إسحاق لم يلق أحدا من الصحابة، إنما روايته عن التابعين فمن دونهم.

أخرجه أبو موسى.

[٤٥٧٠ - مالك بن جبير الأسلمي]

مالك بن جبير بن حبال بن ربيعة بن دعبل الأسلمي.

تقدم نسبه عند ذكر عمه الحارث بن حبال (٣). شهد الحديبيّة.

قاله ابن الكلبي.

[٤٥٧١ - مالك بن الحارث الذهلي]

(د ع) مالك بن الحارث الذهلي. ينسب إلى ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الرّبعى البكري ثم الذّهليّ، يلقب خمخام.

وفد على النبي وعقبه بهراة، وكان وفوده مع وفد من بكر بن وائل، منهم: فرات ابن حيّان، وبشير بن الخصاصية وغيرهما.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.


(١) مهزور: اسم واد لبني قريظة. وقد تقدم في ترجمة ثعلبة بن أبي مالك ١/ ٢٩٢ قول ابن الأثير: «ومهزور:
واد فيه ماء، اختصم أهل البساتين فيه».
(٢) أخرجه ابن ماجة في كتاب الرهون، باب «الشرب من الأودية ومقدار حبس الماء»، الحديث ٢٤٨١: ٢/ ٨٢٩ عن إبراهيم بن المنذر الحزامي بإسناده إلى ثعلبة بن أبي مالك. قال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٨٤٧٦/ ٣/ ٤٨٠: «وقد قضى أبو حاتم بإرسال رواية ثعلبة بن أبي مالك».
هذا وقد تقدم في ترجمة «ثعلبة بن أبي مالك»: أن محمد بن إسحاق روى هذا الحديث عن أبي مالك بن ثعلبة بن أبي مالك، عن أبيه. وعلى هذا فالصحابى هو: ثعلبة بن أبي مالك. ينظر: ١/ ٢٩٢.
(٣) تقدمت ترجمته برقم ٨٦٨: ١/ ٣٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>