للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صفّ ألف ملك، فقال النبي لجبريل : يا جبريل، بم نال هذه المنزلة؟ قال بحبه ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، وقراءته إياها جائيا وذاهبا، وقائما وقاعدا، وعلى كل حال.

وقد روى: «في كل صف ستون ألف ملك».

ورواه يزيد بن هارون، عن العلاء أبى محمد الثقفي، عن أنس بن مالك، فقال: معاوية ابن معاوية الليثي (١).

ورواه بقية بن الوليد، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة الباهلي، نحوه. وقال: معاوية ابن مقرن المزني.

قال أبو عمر: أسانيد هذه الأحاديث ليست بالقوية. قال: ومعاوية بن مقرن المزني واخوته:

النعمان، وسويد، ومعقل - وكانوا سبعة - معروفون في الصحابة مشهورون، قال: وأما معاوية ابن معاوية فلا أعرفه بعير ما ذكرت، وفضل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ لا ينكر.

أخرجه الثلاثة.

[٤٩٨٦ - معاوية بن نفيع]

(د ع) معاوية بن نفيع له صحبة، حديثه موقوف، رواه الصلت البكري، عن معاوية بن نفيع - وكانت له صحبة - قال: اجتمعنا إليه يوم عيد في السّواد، فصلى بنا.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٤٩٨٧ - معاوية بن نوفل]

(ع س) معاوية أبو نوفل (٢) الديليّ.

أورده الطبراني في الصحابة.

روى عبد الرزاق، عن ابن أبي سبرة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن نوفل بن معاوية، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه : «لأن يوتر (٣) أحدكم أهله وماله، خير له من أن يفوته وقت صلاة العصر».

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.


(١) الاستيعاب: ٣/ ١٤٢٣ - ١٤٢٥.
(٢) في المطبوعة: «معاوية بن نوفل». وهو خطأ، والصواب عن المصورة، وفي الإصابة ٣/ ٤١٨: «معاوية واله نوفل». والسند يحتم ما أثبتناه.
(٣) أي: ينقص.

<<  <  ج: ص:  >  >>