للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(و) {اللُّؤَمَةُ أَيْضا: (جَمَاعَةُ أَدَاةِ الفَدَّانِ) كَمَا فِي الصِّحاح، وهَكَذا هُوَ مَضْبُوطٌ، كَهُمَزَة، ووُجِد فِي بَعْضِ نُسَخِهَا: بِالضَّمِّ. وقَال أَبُو حَنِيفَةَ: اللُّؤْمَةُ: جِمَاعُ آلَةِ الفَدَّان وحَدِيدُها وعِيدَانُها. وَقَالَ ابنُ الأَعْرابِيّ: اللُّؤْمَةُ: السِّنَّةُ الَّتِي تُحْرَثُ بهَا الأَرْض، فَإِذا كَانَتْ على الفَدَّان، فَهِيَ العِيَانُ، جَمْعُه: عُيُنٌ، وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ:} اللُّؤْمَةُ: السِّكَّةُ، وأنْشَدَ:

(كَالثَّوْرِ تَحْتَ اللُّؤْمَةِ المُكَبِّسِ ... )

أَي: المُطَأْطِئِ الرَّأْسِ.

(و) فِي الصِّحَاح: اللُّؤْمَةُ، (كُلُّ مَا يُبْخَلُ بِهِ لِحُسْنِه من مَتَاعٍ) البَيْت ونَحْوه.

( {واسْتَلأَمَ فُلانٌ الأَبَ أَيْ: لَه أَبٌ سَوْءٍ) } لَئِيمٌ، وَهُوَ مَجاز، وَفِي الأسَاسِ: اسْتَلأمَ الرَّجُلُ الخَالَ لابنِه.

( {والمُلأَّمُ، كَمُعَظَّمٍ: المُدَرَّعُ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:

} والمَلأَمَةُ، كَمَسْعَدَةٍ، {واللآمَةُ، كَسَحَابَةٍ مَصْدَرُ} لَؤُمَ، كَكَرُمَ، نَقَلَهما الجَوْهَرِيّ وَغَيره.

وَقد جَاءَ {أَلائِمُ فِي جَمْعِ} لَئِيمٍ فِي الشّعر على غَيْرِ قِيَاسٍ، قَالَ:

(إذَا زَالَ عَنكُم أَسْودُ العَيْنِ كُنْتُمُ ... كِرَامًا وأَنْتُمْ مَا أَقَام {أَلائِمُ)

وأَسْوَدُ العَيْنِ: جَبَلٌ مَعْروف.

وامْرَأَةٌ} مَلأمَةٌ: {لَئِيمَةٌ.

} وأَلأَم الرَّجُلُ {إلآمًا: صَنَعَ مَا يَدعُوهُ النَّاسُ عَلَيْهِ} لَئِيمًا، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عَن أبِي زَيْد.

ورَجُلٌ {مُلأَّمٌ، كَمُعَظَّمٍ: مَنْسُوبٌ إِلَى اللُّؤْمِ، وكَذَا} مِلآم، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِيّ:

(يَرُومُ أَذَى الأَحْرَارِ كُلُّ! مُلأَّمٍ ... ويَنْطِقُ بِالعَوْرَاءِ مَنْ كَانَ مُعْوِرَا)