للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديثِ هَكَذَا بالتَّشْديدِ فِي بعضِ رواياتِهِ، وَهُوَ مِن اللّيِّ كَأَن الرَّجُل يَلْوِيَهم على نَفْسِه ويُرْوَى بالتَّخْفِيفِ أَيْضاً؛ قالَهُ ابنُ الأثيرِ.

(وأَلْوَاءُ الوادِي: أَحْناؤُه) ، جَمْعُ لِوًى، بالكسْر. (و) كَذَا الألْواءُ (من البِلادِ نَواحِيها) جَمْعُ لِوًى أَيْضاً. (و) يقالُ: (بَعَثُوا بالسِّواءِ واللِّواءِ، مَكْسُورَتَيْنِ، أَي: بَعَثُوا يَسْتغيثونَ.

(واللِّوايَةُ، بِالْكَسْرِ: عَصاً تكونُ على فَمِ العِكْم) يُلْوَى بهَا عَلَيْهَا.

(وتَلاوَوْا عَلَيْهِ: اجْتَمَعُوا) ، تَفاعَلُوا مِن الليِّ، كأنَّهم لَوَى بعضُهم على بعضٍ.

(ولَوْلَيْتُ مُدْبِراً) :) أَي (وَلَّيْتُ.

(واللَاّتُ: صَنَمٌ لثقيفٍ) ، وَهِي صَخْرَةٌ بَيْضاءُ مُرَبَّعَة بَنَوا عَلَيْهَا بنية ويُذْكَر مَعَ العُزَّى، وَهِي اليَوْمِ تحْتَ مَنارَةِ مَسْجِدِ الطائِفِ؛ (فَعَلَةٌ) ، بالتَّحْريكِ، (من لَوَى) عَلَيْهِ، أَي عَطَفَ وأَقامَ؛ (عَن أَبي عليَ) الفارِسِيّ، قالَ: يدلُّكَ عَلَيْهِ قولُه تَعَالَى: {وانْطَلَقَ الملأُ مِنْهُم أَن امْشوا واصْبِرُوا على آلِهَتِكم} . (و) قد (ذُكِرَ فِي، وَفِي (ل ت ت) .

(وزَجُّ لاوَةَ: ع بناحِيَةِ ضَرِيَّةَ) .

(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

تَلَوَّتِ الحَيَّةُ: انْطَوَتْ. وتَلَوَّى من الجُوعِ تَلَوِّي الحَيَّة.

وأَلْوَتِ الأرضُ: صارَ بَقْلُها لَوِيًّا.

ولَوى لَوِيةً والْتَوَاها: اتَّخَذَها.

وعُودٌ لَوٍ: أَي مُلْتَوٍ.

وحَكَى ثَعْلب: لَوِيتُ لاءً حَسَنَةً، أَي عَمِلْتها؛ ونقلَهُ اللّحْياني عَن الكِسائي، ومَدْلاءً لأنَّه قد صَيَّرها اسْماً، والاسْمُ لَا يكونُ على حَرْفَيْن وضعا، قالَ: وَإِذا نَسَبْتَ إِلَيْهَا قُلْت لَوَوِيٌّ.

وقَصِيدَةٌ لَوِوِيَّةٌ: قافِيَتُها لَا؛ قالَ الكِسائي: وَهَذِه لاءٌ ملوَّاةٌ أَي مَكْتُوبَةٌ.