للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

( {والوَجَحُ، محرَّكةً: شبْهُ الغَارِ) . وأَنشد:

فلَا} وَجَحٌ يُنْجِيكَ إِنْ رُمْتَ حَرْبَنَا

وَلَا أَنتَ مِنّا عنْد تِلْكَ بآيلِ

وَقَالَ حُمَيْدُ بن ثَور:

نَضَحَ السُّقَاةِ بصُبَابات الرَّجَا

ساعَةَ لَا يَنْفَعُها منْه {وَجَحْ

وَيجمع على} أَوْجَاح، قَالَ:

بكُلِّ أَمْعَزَ مِنْهَا غيرِ ذِي وَجَحٍ

وكلِّ دَارةِ هَجْلٍ ذاتِ أَوْجَاحِ

أَي ذَات غِيرَانٍ.

( {وأَوجَحَ) الشيْءُ (ظَهَرَ وبَدَا،} كوَجَّحَ) . يُقَال {وَجَّحَ الطّريقُ: ظَهرَ ووَضَحَ.

(و) أَوْجَحَ، إِذا (بَلَغَ فِي الحَفْرِ} الوَجَاحَ) ، بِالْفَتْح، (أَي الصَّفَا الأَملسَ) . قَالَ الأَفْوَهُ:

وأَفراسٌ مُذَلَّلَةٌ وبِيضٌ

كأَنَّ مُتُونَها فِيهَا الوَجَاحُ

(و) {أَوجَحَ (البَوْلُ زَيْداً: ضَيَّقَ عَلَيْهِ) ، ورُوِيَ عَن عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عنهُ: (أَنّه صلّى صَلَاة الصُّبح فَلَمَّا سَلَّم قَالَ: مَنِ استطاعَ مِنْكُم فَلَا يُصَلِّيَنَّ وَهُوَ} مُوجَحٌ) ، وَفِي رِوَايَة (فَلَا يُصلِّي {مُوجِحاً. قيل: وَمَا المُوجِح. قَالَ: المُرهَق من خَلاءٍ أَو بَوْل) يَعْنِي مضيَّقاً عَلَيْهِ. قَالَ شَمِرٌ: هاكَذَا رُوِيع بِكَسْر الْجِيم. وَقَالَ بعضهُمْ:} مُوجَح، وَقد {أَوجَحَه بَولُه. وسَمعْت أَعرابِيًّا سأَلتُه عَنهُ فَقَالَ: هُوَ} المُجَحّ، ذهبَ بِهِ إِلى الْحَامِل.

(و) {أَوجَحَه (إِلَيْه: أَلَجأَهُ) ، وَمِنْه} المُوجَح، وَهُوَ المُلْجَأُ، وَقد تقدّم