للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تُعْرَفُ بحَرَّةِ واقِم، بهَا حِجَارَةٌ سُودٌ كبيرةٌ. (وبهَا كانتْ وَقْعَةُ الحَرَّةِ) من أَشهرِ الوقائعِ فِي الإِسلام، فِي ذِي الحِجَّةِ سنةَ ثلاثٍ وستِّين من الهِجْرَة (أَيّامَ يَزِيدَ) بنِ مُعَاوِيَةَ، عَلَيْهِ مِن الله مَا يَسْتَحِقُّ، ورضيَ اللهُ عَن أَبيه؛ وذالك حِين أَنْهَبَ المدينةَ عَسْكَرَه من أَهلِ الشّام، الَّذين نَدَبَهم لقتالِ أَهلِ المدينةِ من الصَّحَابَة والتّابِعِين، وأَمَّرَ عَلَيْهِم مُسْلِمَ بنَ عُقْبَةَ المُرِّيَّ، أَخَزاه اللهُ تعالَى، وعَقِيبُها هَلَكَ يَزِيدُ، وَقد أَوْرَدَ تَفْصِيلَها السَّيِّدُ السَّمْهُودِيُّ فِي تَارِيخ الْمَدِينَة.

(و) الحَرَّةُ (بالبُرَيْكِ فِي طريقِ اليَمَنِ) ، وَهُوَ المنزلُ التاسعَ عشرَ لحاجِّ عَدَنَ.

(وحَرَّةُ غَلّاسٍ) ككَتّانٍ، قَالَ الشَّاعِر:

لَدُنْ غُدْوَةً حَتَّى استغَاثَ شَرِيدُهمْ

! بحَرَّةِ غَلّاسٍ وشِلْوٍ مُمَزَّقِ

(و) حَرَّةُ (لُبْنٍ) بِضَم اللَّام فَسُكُون الْمُوَحدَة فِي دِيار عَمْرِو بنِ كِلابٍ.

(و) حَرَّةُ (لَفْلَفٍ) كجعفَرٍ بالحِجَازِ.

(و) حَرَّةُ (شُورانَ) كعُثْمَانَ وَقيل بالفَتْح إِحْدَى حِرَارِ الحِجاز السِّتِّ المُحْتَرمةِ.

(و) حَرَّةُ (الحِمَارَةِ) .

(و) حَرَّةُ (جَفْلٍ) بفتحٍ فسكونٍ.

(و) حَرَّةُ (مِيطانَ) كمِيزَابٍ.

(و) حَرَّةُ (مَعْشَرٍ) لهَوازِنَ.

(و) حَرَّةُ (لَيْلَى) لبَنِي مُرَّةَ.