للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأَبو رُهْم، وَهُوَ كُلْثُومُ بن الحُصَيْن بن عُتْبَة بن خَلَفِ بن بَدرٍ بن أُحَيْمِس، استَخلَفَهُ رَسولُ اللهِ ، في غَزْوَةِ حُنَيْنٍ، وفي حجَّةِ الوَدَاعِ على المَدِينَةِ.

وكَانَ فِي أَصْلِ كِتَابِ الكَلْبِيِّ: خَلَفُ بن مَعْشَرٍ، ولَمْ يَكُن فيه بَدْرٌ وعُتْبَةُ، وبَدْرٌ مِن كِتَابِ ابن الأَعْرَابِيّ.

هَؤُلاءِ بَنُو غِفَار بن مُلَيْلِ بن ضَمْرَةَ؛ فهؤلاء بنو ضَمْرَةَ بن بَكْرٍ.

[وهؤلاء بَنو مُرَّةَ بن عَبْدِ مَنَاةَ بن كِنَانَةَ] (١)

وَوَلَدَ مُرَّة بن عَبْدِ مَنَاةَ: مُدْلِجًا، بَطْن، وعَمرًا، وتَيْما، وشَنُّوقًا، بَطْن، وشِنْظَيرًا؛ فَوَلَدَ مُدْلِج: عَمْرًا، وتَيْمًا، والحَارِثَ، وَوَقَّاصًا؛ فَوَلَدَ عَمْرُو: عُتْوَارَةَ؛ وَوَلَدَ تَيْم، قُلابًا، وَحَبِيبًا، وحَارِثًا، وعَوْفًا، ومَالِكًا؛ وَوَلَدَ الحَارِثُ: دُعْدُعًا؛ وَوَلَدَ شَنُّوقُ بن مُرَّةَ: الصَّعْقَ.

فَمِن بَنِي مُدْلِجِ: سُرَاقَةُ بن مَالِكِ بن جُعْشُم بن مُرَّةَ بن جُعشُم بن مَالِك، الذِي كَانَ إِبْلِيسُ يَأْتِي المُشْرِكينَ في صُورَتِهِ وعلى لِسَانِهِ، ويَقُولُ إِبْلِيسُ يَوْمَ اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ فِي دَارِ نَدْوَةٍ للشُّورَى، فَأَشَارَ أَبو جَهْلٍ بِرأَى حَمَدَهُ إِبْلِيس، فَقَالَ إِبْلِيسُ:

الرّأيُ رَأْيان رَأيٌ لَيْسَ يَعْرِفُهُ … هارٍ، ورأيٌ كنصلِ السَيْف مَعْرُوف

يَكُونُ أَولُهُ عِزًّا ومَكْرُمَةً … يَومًا وآخِرَهُ مَجَدٌ وتَشْرِيفُ

ومِنْهم: مَعْنُ بن حَرْمَلَةَ بن جُعْشُم (٢)، سَيِّدُ أَهْلِ مُضَرٍ؛ وأَبو مَالِكِ بن كُلثُوم بن مَالِكِ بن جُعْشُمٍ؛ وكَانَ شَرِيفًا بالشَّامِ؛ ومِنْهم عَلْقَمَةُ بن مُجَزِّزِ بن الأَعْوَرِ بن جَعْدَةَ بن مَعَادِ بن عُتْوَارَةَ بن عَمْرو بن مُدْلِج؛ كَانَ النَّبيُّ بَعَثَهُ على


(١) المقتضب ص ٨٢، وابن حزم ص ١٨٧.
(٢) ابن حزم، ص ١٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>