للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو الذي أَغارَ مع زُهير بن جناب على بني تغلب فقتل جابرًا وصنبلًا فملأ يديه ثمَّ أَقبل، فقال لهُ امرؤُ الْقَيْس: "اقسم لي نصيبي من الغنيمةِ"، فقال لهُ: "إِنَّ مهلهلًا بالأَثرِ"؛ وكان زُهير لا يحل عُقدةً حتَّى يأمن؛ فلما انتهى إلى الكُراع قسمَ لهُ، وحَمل زُهير فرسهُ على الكراع، والكراع حُرَّة، وأَقبل مُهلهلُ في الأثر فأدرك امرأ الْقَيْس فطعنهُ فأشواه فهرب وكان هجينًا لأُمِّ ولدٍ؛ فقال مهلهلُ:

لما توعَّر في الكراع هجينهم … هلهلتُ أَثأرُ جابرًا أو صنبلا

وكأنه نارٌ علتهُ كبرةٌ … يهدى بسكَّتِهِ الرَّعيل الأوَّلا

وكان من المعمِّرين.

ومنهم: ابن الذِّئب الشاعر في أَول الإسلام.

ومن بني عبيدة: سويد بن مَالِك بن معاوية بن عبيدة، كان في ألفين من العطاء.

ورَمَّةُ، وبركةُ ابنا حيَّاش بن الأصبغ بن قيس بن سيف بن مَالك، كانا فارسين مع الحجَّاج، ولهم خطَّة بواسط.

هؤلاءِ بنو عُبيدة بن هُبل.

[وَهَؤُلَاءِ بنو حلاوة بن هُبل]

وَوَلَدَ حلاوةُ بن هُبل: مُهشِّمًا، بطن.

منهم: النبتان الشاعر.

فَوَلَدَ مُهشمُ بن حلاوة: قيسًا، ومَالِكًا.

فَوَلَدَ قيسُ بن مهشم: عمرًا، وباعثًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>