للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن سَنَّةَ بن الأشْيَمَ بن ظَفَرَ بن مَالِكِ بن غَنْم بن طَرِيفٍ الشاعِر، الذي يُقَالُ لَهُ نُفَيْعُ بن صَفَّارٍ، وصَفَّارُ هو سَالِمٌ، وإِنَّمَا صَفَّارُ أكَمَةُ كان يرعى عندها فَنُسِبَ إِلَيها، وَلَهُ قِصَّةُ.

وَوَلَدَ ثَعْلَبَةُ بن غَنْمٍ: طَرِيفًا، وعَامِرًا؛ فَوَلَدَ عَامِرٌ: الحَارِثَ، ومُعاوية، وزَيْدًا، وَبُدَيْنًا، وكَعْبًا، يُقَالُ لِهؤُلاءِ الأَبنَاءُ.

وَوَلَدَ الخُضْرُ - لأنَّهم كَانوا أُدْمًا -: ثَعْلَبَةَ، وَهُوَ المُضَرّبُ؛ فَولَد ثعلبة مَازِنًا، وسَلَمَةَ.

فَهؤُلاءِ مُحَارِبُ بن خَصَفَة؛ وهَؤُلاءِ بَنو خَصَفَةَ بن قَيْس عَيْلَان.

[وهَؤُلاءِ بَنو سَعْد بن قَيْس عَيْلَانَ]

وَوَلَدَ سَعْدُ بن قَيْس بن عَيْلَانَ: غَطَفانَ، وأُمُّ غَطَفانَ: تُكْمَةُ (١) بِنْتُ مُرٍّ؛ وأَخَوَاهُ لأُمِّهِ: سُلَيْمُ، وسَلَامَانُ ابنَا مَنْصُور بن عِكْرِمَةَ؛ وَأَعْصُرَ، وَهُوَ مُنَبِّهُ، وإنَّما عَصَرَهُ بَيْتٌ قَالَهُ:

قَالَتْ عُمَيْرَةُ مَا لِرَأسِكَ بَعْدَمَا … نَفِدَ الشَّبابُ أَتَى بِلَوْنٍ مُنكَرِ

أَعُمَيْرَ إِنَّ أَبَاكِ غَيَّرَ رَأسَهُ … مَرُّ اللَّيالِي واخْتِلَافُ الأَعْصُرِ

وَأَعْصُرُ يُسَمَّى دُخَان: يُقَالُ: غَنِيٌّ وبَاهِلَةُ ابنا دُخَانٍ، وذَلِكَ فِيمَا حَدَّثَهُ طَارِقُ بن حَمْزَةَ الغَنَوِيُّ أنَّ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ أَهلِ اليَمَنِ في أَوَّلِ الزَمَانِ وكانَ مُسَوَّرًا، فَأَغارَ عليهم، ثُمَّ انتهى بِجَمعِهِ إلى كَهْفٍ، وَتَبِعَهُ بَنو مَعَدٍّ، فَجَعَلَ مُنَبِّهُ يُدَخِّنُ عَليهم فَهَلَكوا، فَسُمِّي دُخَانًا.


(١) في طبعة بيروت: "تُكَمة" بفتح الكاف والمثبت من الجمهرة لابن حزم ص ٤١٣ ولديه: "وتُكْمَة بن مُرّ".

<<  <  ج: ص:  >  >>