للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَسَبُ وَلَدِ طَابِخَةَ بن إليَاسِ بن مُضَرَ (١) بن نِزَار بن مَعَدٍّ عن الكَلْبيّ

أَخْبَرنَا مُحَمَّدُ بن حَبِيْب عن ابن الكَلْبِيّ، قَالَ:

وَلَدَ طَابِخَةُ بن إلياسِ بْنِ مُضَر: أُدًّا، وعَمْرًا، دَرَجَ؛ وأُمُّهُما: تَملَكُ بِنْتُ النَخَع بن سَلْيِح بن حُلْوان بن عِمرانَ بن الحَافِ بن قُضَاعَةَ.

فَوَلَدَ أُدُّ: مُرًّا، وَعَبْدَ مَناةَ؛ وَأُمُّهُما: مَاوِيَةُ بِنْتُ جُلَيّ بن أَحْمَس بن ضُبَيْعة بن رَبِيعة بن نِزارٍ؛ وَضَبَّةَ بن أُدٍّ؛ وعَمْرًا، وهم: مُزَيَنةُ، وحُمَيْسًا، شَهِدَ يَوْمَ الفيلِ فَهَلَكوا، فأفلَتَ مِنْهم سِتُّونَ رَجُلًا، فإذا وُلِدَ فيهم مَوْلُودٌ مَاتَ [رجل، وهم في بني عبد الله بن دارم، فولَدَ مُرّ تميما وبكرًا، وهو الشَّعْيرَاء] (٢)؛ وَهُم فِي بَنِي مُقاعِسٍ.

والغَوْثَ بن مُرّ، وهو الرَبِيطُ، وهو صُوفَة، كَانت أُمُّهُ نَذَرَتْ، وَكَانَ لَا يَعِيش لَها وَلَدُ، لَئِن عَاشَ لَتَرْبِطَنَّ برأسِهِ صُوفَةً ولتجعلَنَّهُ رَبِيطَ الكَعبةِ، فَفَعَلَتْ، وجعلتْهُ خَادِمًا للبيتِ حَتى بَلَغَ، ثُمَّ تَرَعَتْهُ، فَسُمِّي الرَّبِيطَ.

وثَعْلَبَةَ، وهو ظَاعِنَةُ، وَلَهُ تَقولُ العَرَبُ: على كُرْهٍ ظَعَنَتْ ظَاعِنَةُ.

وَمُحَارِبَ بن مُرٍّ، وعَامِرًا، دَرَجَ، وَكَامِلًا، وَمَازِنًا، وَسَلَمَةَ، دَرَجَوا؛ وأُمُّهُم: الحَوْأبُ بِنْتُ كَلْبِ بن وَبَرَةَ، وَإِليها يُنْسَب ماءُ الحَوأَبِ؛ ويَعْفُر، وَإِرْاشًا، وشَبْكًا، بَنِي مُرٍّ.


(١) المقتضب، ص ٩٦.
(٢) ما بين الحاصرتين لدى ياقوت في المقتضب ومثله لدى صاحب المختصر وكلاهما ينقل عن المؤلف. وهو ساقط من الطبعتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>